رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رد فعل القصر الملكى البريطانى على فضيحة «داونينج ستريت».. ذا صن توضح

بوريس جونسون
بوريس جونسون

كشفت صحيفة «ذا صن» البريطانية، عن رد فعل القصر الملكي البريطاني على الحفل الذي أقامه أعضاء حكومة بوريس جونسون في داونينج ستريت خلال احتفالات الكريسماس الماضية.


وقالت الصحيفة، إن هناك غضبا داخل أروقة القصر، حيث احتفل جونسون ورفاقه بينما اضطرت الملكة اليزابيث الثانية الجلوس بمفردها في جنازة زوجها الراحل الأمير فيليب.


وكشف مصدر مطلع، أن موظفي القصر شعروا بالفزع بعد فضيحة حفلة عيد الميلاد في داونينج ستريت والتي تم الكشف عنها الأسبوع الماضي، مؤكدة أن السر وراء حالة الغضب في القصر تعود إلى اضطرار الموظفين لقضاء أشهر بعيدًا عن عائلاتهم، من أجل حماية الملكة البالغة من العمر 95 عامًا.


وقال طاقم العمل الملكي، إنه خلال فترة الوباء تم تقديم التضحيات، لكنها أصبحت الآن «بلا قيمة» بسبب الممارسات غير القانونية المزعومة في داونينج ستريت.


وقال أحد الخدم: «سيكون من التقليل الشديد أن نقول إن الناس غاضبون».


وتابع: «غاب الكثير منا عن عيد الميلاد وأعياد الميلاد والمناسبات الخاصة الأخرى والإجازات الأسبوعية التي تنتهي بعيدًا عن عائلاتهم، ولكن كان كل شيء من أجل الصالح العام وكنا نقوم بواجبنا، إنها صفعة على الوجه لأي شخص بصراحة».


وجاءت التسريبات في الوقت الذي ظهرت فيه الملكة اليزابيث الثانية علنا لأول مرة خلال أسبوعين لتسليم الموسيقي المعروف توماس تروتر، 64 عامًا، ميدالية الملكة السنوية للموسيقى في قلعة وندسور.

وغابت الملكة عن كافة الاحداث الملكية وتوقف عن القيام بأي مهام منذ شهر أكتوبر الماضي، حيث أمضت ليلة في المستشفى لإجراء الفحوصات ثم استأنفت المهام الخفيفة فقط، بعد فترة وجيزة.


وتغيبت الملكة عن قمة المناخ «كوب 26» في جلاسكو وصلاة القداس التي تقام في ثاني أيام الأحد من شهر نوفمبر على روح ضحايا الحروب الأولى والثانية والمعارك التي تلتها، رغم أن هذا اليوم يعتبر من أقدس المناسبات بالنسبة للملكة.