رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا موسى يستقبل الأنبا متاؤس أسقف دير السريان

الانبا موسي والانبا
الانبا موسي والانبا متاؤس

استقبل الأنبا موسى، أسقف عام الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، الأنبا متاؤس أسقف رئيس دير السيدة العذراء المعروف بالسريان، في دير الشماسة فيبي بجمعية أحمد عرابي.

يأتي ذلك في إطار اطمئنان الأنبا متاؤس على صحة الأنبا موسى.

«الأنبا موسى»، أحبه الشباب وأطلقوا عليه عدة ألقاب منها، الأنبا موسى الأبيض، فهو من مواليد 30 نوفمبر عام 1938، ولد بمحافظة أسيوط، باسم «إميل عزيز جرجس»، وتخرج فى كلية الطب عام 1960، وخدم بكنائس القاهرة، ثم بنى سويف في حقل الشباب منذ عام 1963.

وتوجه الأنبا موسى إلى دير السيدة العذراء البراموس، بمنطقة وادي النطرون، طالبًا للرهبنة، وتمت سيامته راهبا فى 24 أبريل عام 1976، باسم الراهب أنجيلوس البراموسي، وسيم كاهنًا فى 4 يونيو عام 1976، وعين أمينًا للدير بعد كهنوته، وتمت ترقيته إلى رتبة قمص وتولى مسؤولية أمانة دير البراموس.

"حتميَّة الشَّركة" موضوع اجتماع العبادة والشَّركة في الكُليَّة

وفي سياق آخر، في اجتماع العبادة الأسبوعي الذي تنظِّمه لجنة العبادة والشَّركة في الكُليَّة اللاهوت الانجيلية، اشترك الأساتذة والموظَّفون والعاملون، في فرصة العبادة ظُهر اليوم الخميس 9/ 12/ 2021، في قاعة العبادة في الكُليَّة.

 قاد فترة التَّرنيم الأخ أيمن فوزي، وشارك في الاجتماع عبر تطبيق زووم على شبكة الإنترنت، من لم يتمكَّنوا من الحضور.

قدَّم القس جوزيف لويس، تأمُّلاً روحيًّا مبنيًّا على: "وَكَانُوا يُواظِبُونَ عَلَى تَعْلِيمِ الرُّسُلِ، وَالشَّرِكَةِ، وَكَسْرِ الْخُبْزِ، وَالصَّلَوَاتِ." «أع 2: 42»، مشيرًا إلى أنَّ غاية وجود الكنيسة في العالم بحسب سفر الأعمال هو مواظبة المؤمنين على الصَّلاة «العبادة»، وأن تكون الكنيسة مرسلة «الإرسالية»، وحياة الشَّركة بين المؤمنين. مؤكِّدًا على أن تلك الشَّركة ليست علاقة نفعيَّة، بل ارتباط بالآخرين، ومُمارسةٌ للعطاء قبل التمتُّع بالأخذ. فحياة الشَّركة في المسيح ليست خيارًا يمكن الاستغفاء منه. شارحًا حتمية الشَّركة من خلال:حتميّة النموّ والثَّبات. فلا نموّ من دون الشركة. والنموّ في العلاقة مع الله ومع الآخرين. هذه الشَّركة تؤكِّد لنا محبة المسيح  حتميَّة الانتماء لله ولجسد المسيح والعلاقة مع الآخرين. حيث لا يمكن أن ننتمي إلى الله من دون الانتماء لجسد المسيح، وهو الكنيسة المحلية. فإذا فصلنا جسد المسيح عن الرأس لا يمكن أن تكون هناك حياة. لذلك، هناك حتميَّة للارتباط بشخص المسيح وكنيسته حتمية المسؤوليَّة نحو بعضنا بعضًا لذلك، يجب أن نحرص على حياة الشركة المستمر والثبات في المسيح.

وأضاف، أن حتيَّمة الشَّركة تؤكِّد أن لدينا احتياجات للقيمة الإنسانية والحب، ومن دون شركة لا يمكن أن ندرك قيمتنا الحقيقية في المسيح،. كما أن الشركة في جسد المسيح تؤكد أن لدينا ضعف ، فجسد المسيح سيكون كاملاً عندما نصل إلى فداء أجسادنا. وعلينا أن نقبل الضعفات الموجودة في كنيسة المسيح، فهناك حتيمة لنشارك في آلام المسيح، فنتعلم من ضعفاتنا.

وتابع: أخيرًا شركة جسد المسيح تؤكد علينا الخروج خارج ذواتنا، وعدم التمركز على الذات، فنخرج من التَّمحور حول أنفسنا، ونسعد بنجاح الآخرين.

واختُتمَت فرصة العبادة بصلاة البركة الرَّسوليَّة من الدكتور القس عطف مهني.