الاتحاد الأوروبي يعقد اجتماعا لمناقشة الوضع في إثيوبيا.. الإثنين

قالت نبيلة مصرالي، المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، إن الكتلة ستعقد اجتماعًا لمجلس الشؤون الخارجية يوم الاثنين القادم، 13 ديسمبر ، على أن يشمل جدول الأعمال مناقشة الوضع في إثيوبيا، حسبما أفاد موقع "أردو بوينت نيوز". 

وأضافت مصرالي: "مجلس الشؤون الخارجية سوف يعقد اجتماعا الاثنين القادم وسيتم مناقشة الوضع بشأن إثيوبيا، والذي تم مناقشته أيضا خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية الأخير ، حيث تبادل الأعضاء وجهات النظر أيضًا لمعالجة نتائج الأمم المتحدة وتقارير حقوق الإنسان".

وتابعت "بالطبع ، نحن على استعداد لاستخدام جميع أدوات سياستنا الخارجية ، بما في ذلك الإجراءات التقييدية، لتعزيز السلام وقانون حقوق الإنسان والمساعدة في إنهاء الصراع في إثيوبيا". 

وكان الاتحاد الأوروبي في مطلع الشهر الجاري طلب من موظفيه غير الأساسيين مغادرة إثيوبيا بسبب تقاقم الحرب التي أدت إلى سقوط آلاف القتلى ووضعت مئات الآلاف في مواجهة خطر المجاعة،

 وأعلنت المتحدثة باسم الاتحاد نبيلة مصرالي، إنه سيتم تعزيز الإجراءات الأمنية بالنسبة لموظفي الاتحاد الأوروبي والموظفين المحليين المتبقين في بعثات الاتحاد في إثيوبيا والاتحاد الإفريقي.

وأبدت الولايات المتحدة ودول أوروبية عدة، قلقها "العميق البالغ" بشأن تقارير عن احتجاز إثيوبيا أعدادا كبيرة من المواطنين على أساس أصولهم العرقية، وحثت الحكومة على وقف هذه الاعتقالات فورا.

وقال بيان مشترك أصدرته الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا والدنمارك وهولندا هذا الأسبوع إن "هناك أفرادا يعتقلون ويحتجزون دون توجيه اتهامات أو المثول أمام المحكمة، وتشير تقارير إلى أنهم محتجزون في ظروف غير إنسانية"، وفقا لوكالة رويترز.

وتابع البيان: "من المحتمل أن تشكل العديد من هذه التصرفات انتهاكات للقانون الدولي ويجب أن تتوقف على الفور"، معتبرة أن إعلان أديس أبابا حالة الطوارئ، الشهر الماضي، "ليس مبررا للاعتقال الجماعي للأفراد من عرقيات معينة.