رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عاصفة بارا.. فيضانات وأمطار وتشريد المئات وتدمير البنية التحتية

العاصفة بارا تدمر
العاصفة بارا تدمر المنازل

أكدت صحيفة ذا صن البريطانية، أن عاصفة بارا تركت آثارًا قوية بعد ان تسبب في موجة من الرياح بلغت سرعتها 65 ميلًا في الساعة، كما تم إصدار نحو 50 تحذيرًا من الفيضانات مع سقوط بوصتين من الأمطار.

وقال المتحدث باسم مكتب الأرصاد جراهام مادج إنه من المتوقع هطول الأمطار في معظم أنحاء البلاد خلال الأيام القليلة المقبلة على الأقل، ومن المتوقع تساقط الثلوج على الأراضي المرتفعة خلال الأيام المقبلة.

وأكدت الصحيفة أنه من بين المواقع المتأثرة بالتحذيرات من الفيضانات نيو برايتون إلى هويلاك، ووار ريفر ميدواي نورث وساحل ميدواي نورث سي في بريدلينجتون ، ونهر ترينت في ديربيشاير.

تابعت أن العاصفة تسببت في تدمير مئات المنازل وشبكات الكهرباء، وكافح العمال ضد العواصف، ودرجات الحرارة المنخفضة، والأمطار الغزيرة، أثناء تفقدهم الأضرار.

أضافت أن الدمار وصل الكورنيش في أبيريستويث حيث استمرت موجات لارتفاع 35 قدمًا في ضرب الساحل وشهدت أجزاء أخرى من ويلز ودورست وديفون وكورنوال وجزيرة وايت وأيرلندا دمار كبير.

وتابعت أن بارا هب العاصفة الثانية التي تضرب المملكة خلال ما يزيد قليلاً عن أسبوع بعد عواصف أروين التي بلغت سرعتها 100 ميل في الساعة والتي تسببت في دمار كبير، وتسببت بارا في غرق خطوط الكهرباء واقتلعت الأشجار، كما دمرت سيارات وسقالات وتضررت الأسقف وشرد المئات واصبحوا بلا ماوى بعد تدمير منازلهم، وكادت امراتان أن يرتفعا في الهواء بينما كانتا تكافحان بطريقة مثيرة للسخرية المؤلمة في محاولة للاحتفاظ بتوازنهما.

وقالت بيكي ميتشل من مكتب الأرصاد الجوية:"كانت أكثر المناطق التي شهدت أضرارًا عبر ويلز والجنوب الغربي، رأينا هبوب رياح تقترب من 60 ميلاً في الساعة بينما كانت رطبة بالفعل وسيكون هناك المزيد من الأمطار في المستقبل ولكن لا شيء مثل ما رأيناه في الأيام القليلة الماضية ".

يقول خبراء الأرصاد إنه من غير المتوقع أن تسبب العاصفة بارا نفس القدر من الفوضى مثل العاصفة أروين - على الرغم من أنها تسببت بالفعل في تأخير السفر وإغلاق المدارس في اسكتلندا.

أوضحت الصحيفة أنه من المحتمل حدوث اضطراب في شبكة السفر مع تساقط الثلوج والأمطار الغزيرة في بعض المناطق حتى الأربعاء، وغلق الطرق الرئيسية.