رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مشاركة الرئيس السيسي في المنتدى العالمي للتعليم العالي وتداعيات الطقس السيئ تتصدر الصحف

جريدة الدستور

سلطت صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الأربعاء، خلال مداخلته في جلسة «تحديات وظائف المستقبل من منظور عالمي»، في إطار فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي أكد فيها أن مصر تتصدى بإرادة لا تلين لتحديات التعليم، الذي يعد أساس البناء للدول، فضلاً عن موجة الطقس السيئ التي ضربت عددًا من المحافظات، وفرص تحسن الأحوال الجوية، فضلاً عن عدد من أخبار الشأن المحلي.

وفي صدر صفحتها الأولى، وتحت عنوان "السيسي في المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي "رؤية المستقبل": بناء المعرفة يحتاج قدرات اقتصادية.. والفكر المتطرف خطر على العالم الإسلامي"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن مصر تتصدى بإرادة لا تلين لتحديات التعليم، الذي يعد أساس البناء للدول، لافتا إلى أن الدولة تحركت خلال السنوات الست الماضية لتوفير تعليم بجودة عالمية وتأسيس جامعات والتوأمة مع الجامعات الدولية لتحقيق المسار المطلوب لشبابها.

- الرئيس السيسي: سنظل نقاتل من أجل ترسيخ المعرفة والتعليم الحقيقي في بلادنا


وأضافت "الأهرام" أن الرئيس السيسي أوضح أن رؤيته للتعليم أنه حق من حقوق الإنسان، داعيًا من يتحدثون عن حقوق الإنسان إلى مساعدة مصر في الحصول على المعرفة والتعليم وفقا لمعاييرهم، مشددًا على "أننا سنظل نقاتل من أجل ترسيخ المعرفة والتعليم الحقيقي في بلادنا".
جاءت تصريحات الرئيس، أمس، خلال مداخلته في جلسة "تحديات وظائف المستقبل من منظور عالمي"، في إطار فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يعقد تحت عنوان "رؤية المستقبل" خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر الحالي، بالتزامن مع الدورة الرابعة عشر من المؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" بمشاركة 49 دولة أعضاء بالمنظمة.
وتساءل الرئيس عن جودة التعليم في أكثر من 50 دولة في منظمة التعاون الإسلامي، مشددًا على أن التعليم الجيد هو ما يكفل للإنسان إسهامه المعرفي وفرص العمل والمشاركة الإيجابية في الحياة، مشيرًا إلى أن مصر تتيح التعليم للجميع، لكن جودته ليست بنفس مستوى التعليم الذي يقدم في الدول المتقدمة، سواء الولايات المتحدة أو بريطانيا أو غيرها.
وخاطب الرئيس السيسي الحضور في الجلسة بأن مناقشاتهم حول تحديات التعليم ومستقبل الوظائف تنطبق على الدول المتقدمة وليس على دول التعاون الإسلامي، ونوه بأن ما بين 35% و40% من شباب دول المنظمة في قطاع التعليم، أي ما يقارب من 400 مليون شاب، متسائلًا عن جودة التعليم المقدم لهم، وقال إن المجتمعات تحتاج ما بين 15 و20 عامًا حتى تشعر بجودة التعليم.

- الرئيس: التعليم الجيد كنز وثروة حقيقية ويحتاج إلى قدرات اقتصادية لدى الدول حتى توفره

وشدد على أن التعليم الجيد كنز وثروة حقيقية ويحتاج إلى قدرات اقتصادية لدى الدول حتى توفره، مبينا أن حصول 25 مليون شاب في مصر على تعليم حقيقي يحتاج أرقاما ضخمة، لافتا إلى أن تضافر الجهود الدولية عبر صندوق للتعليم يضم مليارات الدولارات سيوفر فرصة لتعليم المواهب حتى يكونوا قاطرات التقدم للشعوب، وأعلن عن توفير 100 فرصة تعليم في الجامعات المصرية للمواهب العالمية المختلفة.
وتابع الرئيس: «الفكر المتطرف أدخل العالم الإسلامي في متاهات كثيرة تؤدى لاصطدامنا مع الواقع، بحيث لا نستطيع التركيز في تحقيق الاستقرار لمجتمعاتنا لإنجاح الخطط المختلفة"، داعيا العالم الإسلامي للانتباه لخطورة التطرف الذي يهدف لتدمير حاضر الشعوب ومستقبلها".

- الرئيس يتفقد معرض المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي


وتحت عنوان "الرئيس يتفقد معرض المنتدى"، أفادت الأهرام أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، تفقد معرض المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، الذي يقام بمشاركة الجامعات الحكومية والخاصة والدولية، والشركات التكنولوجية المتخصصة في التعليم والبحث العلمي، إلى جانب مشاركة منظمات دولية وجهات التمويل.
واستمع الرئيس السيسي، خلال الجولة التفقدية للمعرض، إلى شرح مفصل من الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حول الطفرة التي شهدها مجال التعليم العالي في مصر، حيث تطوير الجامعات واستحداث أقسام جديدة، مع دخول عدد من الجامعات الدولية إلى منظومة التعليم العالي، فضلًا عن مساهمات الجامعات والشركات التكنولوجية في تطوير البحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات.
كما شهد الرئيس السيسي فيلمًا تسجيليًا تحت عنوان: "العلم والعمل رؤية المستقبل"، ضمن فعاليات انطلاق المنتدى، واستعرض الفيلم تأثير التكنولوجيا في حياة الإنسان، والتحديات التي واجهت العالم مع بدء تفشي جائحة كورونا، ورؤية القيادة السياسية في التعامل مع تداعيات الجائحة، بالتعاون بين كافة مؤسسات الدولة والجهود المصرية الحثيثة من أجل صناعة لقاح للفيروس، والحفاظ على حياة المصريين.
كما تناول الفيلم المشروعات القومية وشبكات الطرق والمحاور الجديدة، التي تنفذها مؤسسات الدولة، والمنظومة الرقمية التي أسهمت في جذب الاستثمارات على أرض مصر.

- الدولة  تسعى لتعظيم عوائد الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي


وسلطت صحيفة "الجمهورية" الضوء أيضًا على فعاليات المنتدى العالمي للتعلم، وتحت عنوان "وزير التعليم العالي والبحث العلمي: إطلاق الرئيس السيسي النسخة الأولى وضع منتدى التعليم العالي على الخريطة الدولية"، ذكرت "الجمهورية" أن الدكتور خالد عبدالغفار أكد أن استضافة مصر لفعاليات الدورتين الحاليتين لكل من لكل من المؤتمر العام والمجلس التنفيذي للايسيسكو تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تأتي تعزيزًا لعمقها وبعدها في العالم الإسلامي، بل في العالم أجمع في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
وأكد عبدالغفار في كلمته خلال انعقاد المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي في نسخته الثانية، أن ذلك أيضا يواكب سعى الدولة من أجل تعظيم عوائد الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي، والتدريب والابتكار في ظل ثورة التحول الرقمي التي يعيشها العالم.
وأكد أن عمل مصر في مجالات التربية والعلوم والثقافة يتسم بالحرص التام على التنسيق والتعاون مع دول العالم أجمع، بما يكفل تحقيق ما نصبوا إليه.
وقال الوزير إن الرئيس السيسي أعلن في أبريل 2019 انطلاق المنتدى العالمي في نسخته الأولى، ما أسهم في وضعه على الخريطة الدولية ضمن المنتديات الرائدة المتخصصة في مجال التعليم والبحث العلمي.
وأشار إلى أن جدول أعمال المنتدى يتضمن العديد من جلسات النقاش العلمية للوقوف على أحدث المستجدات ومناقشة عدد من المحاور.
ووجه الوزير الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي على رعايته للمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، والمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الايسيسكو"، ولرعايته لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي بصفة عامة، وتشريفه بالحضور والمشاركة في انطلاق هذه الفعاليات المهمة.


وعنونت صحيفة "الأخبار": "درع الجمهورية الجديدة هدية للرئيس"، وذكرت أن الدكتور  سالم بن محمد المالك، مدير عام |الإيسيسكو" قدم درع تحيا مصر «الجمهورية الجديدة» للرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال فعاليات النسخة الثانية من المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، تحت عنوان "رؤية المستقبل" والمؤتمر الرابع عشر للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو" بالعاصمة الإدارية الجديدة.
 

- جهود مواجهة تبعات الطقس السيئ بالقاهرة والإسكندرية

وتحت عنوان "التحسن يبدأ اليوم.. جهود لمواجهة تبعات الطقس السيئ بالقاهرة والإسكندرية"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن خرائط توزيعات الضغط الجوي الصادرة عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية أكدت بدء التحسن اليوم في الأحوال الجوية على كل الأنحاء، وانحسار فرص سقوط الأمطار على السواحل الشمالية، ونشاط الرياح على جنوب سيناء فقط، وتعاود الشبورة المائية الظهور على الطرق الزراعية والصحراوية والقريبة من المسطحات المائية حتى الساعات الأولى للصباح.
يأتي ذلك بعد 48 ساعة من الطقس السيئ، الذي بدأ بانخفاض مفاجئ في درجات الحرارة بسبب المنخفض الجوى القادم من الصحراء الغربية، ما تسبب في زيادة سرعة الرياح وساعد على إثارة الرمال والأتربة على مختلف مناطق الجمهورية بدرجات متفاوتة، كما تسبب في ارتفاع الموج لأكثر من خمسة أمتار على البحر المتوسط، وسقوط الأمطار المتفاوتة على السواحل الشمالية، مما دعا إلى تعطيل الدراسة بالمحافظات الساحلية، واضطراب في حركة الملاحة البحرية وتوقف الصيد والملاحة.


وتابع خالد عبد العال محافظ القاهرة جهود الأجهزة التنفيذية بالمحافظة في التعامل مع موجة الطقس السيئ الذي شهدته البلاد أمس وتم التعامل السريع مع شكاوى المواطنين وحلها على الفور، حيث تم ربط غرفة العمليات المركزية وغرف العمليات التابعة للجهات لضمان الاستجابة السريعة لأي بلاغات أو شكاوى والتعامل الفوري معها.
واجتاحت محافظة الإسكندرية موجة من الطقس السيئ شهدت هبوب رياح شديدة محملة بالأتربة وهطول أمطار ما بين الخفيفة والمتوسطة مع انخفاض ملحوظ لدرجة الحرارة، بينما بدت الشوارع شبه خالية من المواطنين عقب قرار المحافظة وجامعة الإسكندرية تعطيل الدراسة أمس واليوم.
وشهدت عدة محافظات حالة من الطقس غير المستقر ورياحا محملة بالأتربة مما أدى لسقوط الأشجار واللافتات الإعلانية على الطرق، ففي محافظة الغربية انتشرت فرق العمل بالوحدات المحلية لرفع أي مخلفات تعوق حركة المرور، وتعرضت مدن وقرى محافظة كفر الشيخ لهبوب رياح شديدة محملة بالأتربة على جميع المناطق، خاصة على المناطق الشمالية المفتوحة على سواحل البحر المتوسط وبحيرة البرلس أدت إلى توقف حركة الصيد والملاحة في مياه البحر المتوسط وبحيرة البرلس ونهر النيل بعد ارتفاع الأمواج لأكثر من ٤ أمتار وانخفاض الرؤية، وتم تعطيل الدراسة بجميع المدارس.

وفي صحيفة "الجمهورية" وتحت عنوان "الملا يبحث خطة أباتشي لزيادة استثماراتها في مصر"، ذكرت "الجمهورية" أن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية عقد جلسة مباحثات مشتركة مع السيد جون كريستمان رئيس شركة أباتشى الأمريكية بحضور ديفيد تشى نائب رئيس الشركة ومسؤولي الشركة، حيث تم استعراض خطط الشركة لزيادة استثماراتها في مصر وتكثيف أنشطة البحث وإنتاج البترول والغاز بمناطق عملها المختلفة، وذلك في ضوء برنامج تحديث وتطوير الشركات المشتركة التي تساهم فيها أباتشى.
وأوضح الملا، أن شركة أباتشى تُعد أحد شركاء قطاع البترول الأساسيين ولها قصص نجاح مهمة وحققت نتائج متميزة خلال فترة عملها في مصر والتي تمتد لأكثر من 25 عاماً، خاصة بمنطقة الصحراء الغربية والتي تمثل أهم مناطق إنتاج مصر من الزيت الخام، والتي لا تزال تزخر بالفرص الجاذبة لتحقيق اكتشافات من طبقات جيولوجية جديدة بما يدعم معدلات إنتاج واحتياطيات مصر من البترول الخام خلال الفترة المقبلة، ونتطلع للعمل سوياً لعدة أعوام قادمة حيث تقوم مصر بالتوسع في إنتاج الطاقة وأن تصبح مركزاً إقليمياً لتداول وتجارة الطاقة.
ومن جانبه أكد رئيس شركة أباتشى أن مصر أصبحت أهم مناطق عمل الشركة على مستوى العالم، مشيراً إلى التزام الشركة بتنفيذ خططها الاستثمارية ورفع كفاءة العمليات لزيادة معدلات الإنتاج من خلال تطبيق تكنولوجيات وتقنيات حديثة في أنشطة الحفر والاستكشاف وإنتاج البترول والغاز، فضلاً عن الاستمرار في تنفيذ برامج وخطة تدريب وتطوير الكوادر البشرية.

- استبدال بطاقات المعاشات والمرتبات بكارت ميزة


وتحت عنوان "استبدال بطاقات المعاشات والمرتبات بكارت ميزة"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن بنك ناصر الاجتماعي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن، قرر إصدار وتشغيل بطاقات ميزة المدفوعة مقدما لكافة عملاء البنك سواء أصحاب المعاشات أو المرتبات والتي تتيح العديد من المزايا لحامليها منها إمكانية السحب النقدي من ماكينات الصراف الآلي الخاصة بالبنك، والشراء من كافة التجار داخل مصر، والشراء عن طريق الإنترنت، واستخدام البطاقة في سداد المدفوعات الحكومية المختلفة، بالإضافة إلى إمكانية السحب والتعامل من خلال شركة فورى وجهات الدفع الإلكتروني لشركات المحمول وكذلك تقديم مجموعة متميزة من التسهيلات.
وأوضحت الصحيفة أن هذا يأتي تماشيًا مع خطة الدولة في استبدال المنظومة الحالية لبطاقة المعاشات والمرتبات ببطاقات ميزة المدفوعة مقدمًا في إطار تعزيز جهود الدولة لتحقيق الشمول المالي.
وأكد محمد عشماوى نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب أنه تم إصدار 105 آلاف كارت لعملاء البنك لاستخدامها في عمليات المدفوعات الحكومية والصرف النقدي من خلال 106 فروع للبنك وأضاف أن المستهدف زيادتها إلى 200 فرع بنهاية العام، إضافة إلى 27 وحدة مصرفية للبنك داخل وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات وأشار إلى أنه يجرى إصدار باقي البطاقات لباقي العملاء، كما تم إصدار مليون و200 ألف كارت لمستفيدي معاشات تكافل وكرامة.