رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. نظر دعوى قناة النهار بطلب 5 ملايين جنيه كتعويض للتشهير بها

المحكمة الاقتصادية
المحكمة الاقتصادية

تنظر المحكمة الاقتصادية، اليوم الخميس،  الدعوى المقامة من المستشار هيثم عباس وكيلا عن علاء الكحكي صاحب قناة النهار ضد أحد العاملين السابقين بقناة النهار يطالبه بتعويض خمس ملايين جنيه، نتيجة التشهير و التأثير على مجريات العدالة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي فى القذف وتشويه سمعته. 

 وقال المحامي، إن النيابة العامة هى المنوط بها تحريك الدعاوى الجنائية و إجراء التحقيقات ويمنع على الكافة التشهير على وسائل التواصل الاجتماعي والتعرض لسمعة الأفراد، قبل صدور أحكام قضائية باتة ويقتصر الاحقية على الإبلاغ عن جرائم وإطلاق سلطة النيابة العامة فى تحريك الدعوى الجنائية من عدمه.

وكانت شبكة تلفزيون النهار  قد أعلنت أنه انطلاقاً من حرصها على وضع الأمور في نصابها الصحيح، وبسط الحقائق على الرأى العام وجمهور المشاهدين، دون تحريف أو تزييف،  أنها قد تفاجأت ببيانٍ يتم تداوله على بعض مواقع التواصل الإجتماعي تتضمن عباراته بعض التلميحات لقنوات النهار والقائمين عليها، وهو أمر يصادق نصوص عقابية في حق كل من ساهم فيه سواء بالإعداد أو النشر أو من يقوم بالتعليق عليه بما يخالف القانون، وكعادة الشبكة والقائمين عليها، تقرر مواجهة مثل تلك المحاولات العبثية والواهنة وبكل حزم وقوة.

وبمطالعة البيان سيتكشف للوهلة الأولي لكل ذي عقل، وهن وضعف مضمونه، بل وتضاربه، وسيتضح مآرب كل مشارك فيه ومنتفع منه ويكفي ما ورد فيه من تناقض جلي فيما خطه كاتبه بقوله :من أن هناك طرف ما زال حراً طليقاً ولم يصدر ضده أمراً بالضبط والإحضار على الرغم من وجود أدلة مؤكد ودامغة على أنه المدبر والمحضر والفاعل الأصلي. 

وتابع بيان القناة، أن في ذلك سهام نقد موجهة إلى النيابة العامة "الموقرة" من جانب كاتب البيان برغم كونه محام يعرف نواصي كلماته وتبعاتها القانونية، فضلاً عما يعكسه ذلك من رغبة في ممارسة الضغوط علي جهات التحقيق، وكأن البلاغ المقدم من كاتب البلاغ هو مجرد تكأه لإصدار مثل تلك البيانات الجوفاء، وأن الغرض الحقيقي هو التشهير والإساءة وتشويه السمعة. 
وإذا كان من نشر البيان يحتمي فيمن يتلحف في إزار حصانته البرلمانية، فننبه إلى أن الدستور والقانون فوق كل الجميع وتؤكد الشبكة والقائمين عليها أن سلاحهم الأقوى هو الالتحاف بالقانون وأن ثقتها في مؤسسات الدولة القضائية بمختلف اختصاصاتها لا حدود لها،كما تؤكد الشبكة على أن تعمدها الترفع عن منازلة ناشر البيان في ادعاءاته ومزاعمه التي تتنافر مع أخلاقيات مجتمعنا وأعرافنا، إنما دافعه احترام القانون دون تنازل عن حقها وننتهي إلى أن الشبكة ستواصل الملاحقة القضائية للقصاص من كل من سولت له نفسه الزج باسمها واسم القائمين عليها تلميحاً أو تصريحاً، ولن تتوانى على أي سقطات قد تحدث من أى طرف وستحرص الشبكة على متابعة بيانها بكافة المستجدات.