رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عبد الغفار: طفرة في زيادة أعداد الجامعات لاستيعاب الإقبال المتزايد

وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي والبحث العلمي

تسلم الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - الكسو - إيسيسكو)، رئاسة المؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في دورته الـ14 من الدكتور علي زيدان أبو زهري رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس الدورة السابقة للمجلس.

وتم التوافق على تشكيل مكتب المؤتمر العام، بناءً على المشاورات، حيث سيكون ممثل جمهورية الجابون نائبًا للرئيس، وممثل باكستان الإسلامية مقررًا، ويستمر عمل المكتب لمدة أربع سنوات، حتى موعد انعقاد الدورة الــ15 للمؤتمر العام للإيسيسكو.

وفي كلمته، عقب إسناد رئاسة المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو لمصر، أعرب خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن شكره وتقديره على تكليفه برئاسة الدورة الـ14 للمؤتمر العام للإيسيسكو، مؤكدًا أن هذه الدورة تعد أولى الدورات التى تعقد على أرض مصر، لافتًا إلى أن الإيسيسكو تعتبر شريك استراتيجي بالنسبة لمصر، خاصةً في ظل قطع أشواطًا مهمة في التصدي للتحديات العالمية في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

أشار عبدالغفار إلى التطور الملموس الذي طرأ على منظمة الإيسيسكو فى ظل قيادتها الجديدة من إعادة الهيكلة وتطوير لوائح العمل بحيث تكون متماشية مع اللوائح وفقًا للمعايير الدولية بما يسهل عملية التواصل وتيسير الأعمال مع الجهات المختلفة، إضافة إلي  المحافظة على الخصوصية بالنسبة لهوية وأهداف المنظمة.

وأوضح الوزير أن مصر تبنت خطوات مهمة في إطار تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا أن الحكومة المصرية تتبنى برنامج رائد لإصلاح التعليم الأساسي، فضلاً عن وجود طفرة كبيرة في التعليم الجامعي، خاصةً في إنشاء العديد من الجامعات التي توافرت بها معايير الجودة العالمية، إضافة إلى زيادة المكون التكنولوجي وتبني نظام التعليم الهجين وتطوير آليات تقييم الطلاب، مع التركيز على التخصصات التكنولوجية الحديثة والتخصصات غير التقليدية كالذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة وعلوم الفضاء، وكذا إنشاء عدد من أفرع الجامعات الأجنبية.

وأضاف الوزير أن  قطاعي الثقافة والآثار بمصر ارتكز على ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية وتعزيز قيم المواطنة وذلك من خلال تطوير أساليب عمل المؤسسات الثقافية وتفعيل دورها تجاه المواطن، فضلًا عن دعم القيم الإيجابية في المجتمع، وكذلك مساندة الصناعات الثقافية وحماية التراث الثقافي، للتوافق مع استراتيجية الإيسيسكو الجديدة، بما تضمنته من رؤية أكثر شمولية وواقعية للمحافظة على التراث الثقافي في العالم الإسلامي، مشددًا على أن الدولة المصرية اتخذت على مدار السنوات الماضية، العديد من الخطوات الجادة لإبراز التراث المصري الثري، وشملت تطوير وإنشاء متاحف جديدة في أنحاء الجمهورية لعرض أكبر قدر ممكن من الآثار المصرية بطرق علمية حديثة، وكذلك استعادة كفاءة المقاصد والمواقع الأثرية الفريدة، فضلاً عن انتهاج الدولة المصرية مساراً مُتزناً ما بين جهود التنمية والتطوير، والحفاظ على قيمة وسلامة المواقع الأثرية الفريدة.

أوضح خالد عبدالغفار أن قطاع العلوم والبحث العلمي بمصر، حظى باهتمام ودعم القيادة السياسية، خلال السنوات السبع الماضية، الأمر الذي أدى إلى تطوير كمي وكيفي غير مسبوق فى هذا القطاع، حيث تمتلك مصر العلماء والخبراء القادرين على تطويع المُنجزات العلمية؛ لخدمة المجتمع وتنمية موارده وقدراته، مؤكدًا وصول أعداد الباحثين في القطاعات المختلفة إلى 138 ألف باحث، كما تخطى عدد الأبحاث المنشورة دوليًا 32 ألف بحث وتقدمت مصر في مؤشر الابتكار العالمي 9 مراكز منذ عام 2017.