متى يكون الطفح الجلدى علامة على الإصابة بمرض السرطان؟
يمكن أن يحدث الطفح الجلدي لأسباب عديدة، فإنه مصطلح عام يستخدمه الناس لوصف أي تغير في الجلد، مثل حدوث مرض معدي أو رد فعل تحسسي، وفي حالات نادرة جدًا، يمكن أن يكون الطفح الجلدي من أعراض السرطان.
ووفقًا لما ذكره موقع " medical news today" الطبي، يمكن أن تحدث التغييرات في الجلد بسبب ورم سرطاني، ففي هذه الحالة ، تكون الأعراض الجلدية علامة على وجود حالة كامنة تحتاج إلى التشخيص والعلاج.
متى يكون الطفح الجلدي علامة على الإصابة بالسرطان؟
يمكن لطبيب الأمراض الجلدية تحديد الطفح الجلدي الذي يعتبر علامة على الإصابة بالسرطان، فمن السهل الخلط بين بعض أنواع الطفح الجلدي غير السرطاني وبين علامات الإصابة بالسرطان.
وغالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالصدفية من لويحات جلدية دائمة أو متقشرة أو حمراء أو وردية قد تسبب الحكة في بعض الأحيان، وقد يتشقق الجلد أيضًا، مما قد يؤدي إلى مزيد من الانزعاج.
كما يمكن لأخصائي الجلد، أو طبيب الأمراض الجلدية تحديد الطفح الجلدي الناتج عن سرطان الجلد على أنه مختلف عن تلك التي تعتبر نموذجية لمرض الصدفية.
من ناحية أخرى، تظهر الصدفية عادة مع عدة آفات، فقد لا تستجيب آفات سرطان الجلد للعلاجات النموذجية لمرض الصدفية.
ويحدد الأطباء سرطان الجلد على أنه بثرة أو قشرة لا تلتئم وتنمو مع مرور الوقت، فقد يتعرفون على الورم السرطاني في شكل شامة جديدة أو متغيرة.
وقد يتطور سرطان الجلد في أماكن مرئية على الجلد، لذا فإن تحديده مبكرًا يكون أسهل من الأنواع الأخرى من السرطان، حيث يؤدي القيام بذلك أيضًا إلى زيادة احتمالية نجاح العلاج، ومع ذلك يمكن أن يتطور سرطان الجلد أيضًا في المناطق التي لا يمكن رؤيتها بسهولة، مثل الظهر وفروة الرأس وأسفل القدمين.
