رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المجاميع سكرت».. ذكريات المشاهير مع سيول وأمطار الشتاء

فريد الأطرش
فريد الأطرش

تزامنًا مع التقلبات الجوية التى تشهدها البلاد واقتراب فصل الشتاء، «الدستور» ترصد فى السطور التالية قصصًا من تاريخ الفن لكبار النجوم وحكاياتهم مع الأمطار والسيول. 

سميرة أحمد

قالت الفنانة سميرة أحمد في حديث لها مع مجلة الكواكب:" كان من بين مشاهد فيلم "من عرق حبيبي" مشهد تطارد فيه الشرطة أحد المجرمين، وبينما يجري المجرم يلتقي بي، فأحاول إنقاذه، ولكن الناس يهاجمونني، واختار المخرج عزبة لأحد الأثرياء لتصوير المشهد، وما كدنا نبدأ العمل حتى اختفت الشمس وسقطت سيولًا من الأمطار أفسدت كل شئ أعددناه للتصوير، وعلى الرغم من ذلك فإن ممثلي الكومبارس الذين دربهم المخرج على طريقة الهجوم انقضوا علي فصرخت فيهم أن يوقفوا التصوير لان الامطار أفسدت كل شئ، ولكنهم لم ينتبهوا لصراخي وأخذوا يجرونني على الأرض غير مبالين بالوحل الذي صبغ ملابسي وبشرتي بلون الطين، وحاول مساعدو المخرج ايقافهم ولكنهم تصدوا لهم وانهالوا عليهم بالضرب، وأصبت بعدة رضوض وكدمات ألزمتني الفراش عدة أيام.

تكمل:" الغريب أنه اتضح أن الكومبارس كانوا يحملون زجاجات من الخمر ليتغلبوا بها على البرد والأمطار ولكن الأمر انقلب معهم فسكروا واندمجوا في المعركة بحق وحقيق.

فريد الأطرش

ويروي فريد الأطرش، قصة حدثت معه بسبب البرد والأمطار قائلًا:" كنت في باريس في الشتاء لتسجيل اسطوانات فيلمي "من أجل حبي" وكان البرد قارسًا كعادة أوروبا وفي مرة خرجت اتمشى في الشانزليزيه ثم فوجئت بالدنيا تظلم من حولي والجو يشتعل والامطار تهطل بقوة لم تعهدها باريس، وحاولت أن استوقف سيارة دون جدوى، فتسمرت في مكاني حتى توقفت الأمطار، دون أن أقوى على الحركة، ثم تحاملت على نفسي وسرت للفندق، وقد أصبحت ملابسي كلها ماء بشكل غير معقول.

يكمل:" وعندما وصلت لم استطع تبديل ملابسي، فقد انتابتني رعشة شديدية فاستعنت بواحد من الخدم ليساعدني على إبدال ملابسي واستدعيت طبيبًا أمرني بأن ألزم الفراش، ولم يمض يومان حتى شعرت بأن صوتي لا يكاد يُسمع، فاستشرت الأطباء فنصحوني بالسفر للسويد لاستشارة خبراء الحنجرة والحبال الصوتية، وفهمت من ذلك أن صوتي في خطر، وداهمتني الهواجس، كيف أعيش بلا صوت؟، وسافرت للسويد وقال لي الخبراء:" إن صوتي سيظل معطلا إلى نحو 6 أشهر، ثم يبدأ في العودة لحالته الطبيعية، بشرط أن أعيش هذه الفترة صامتًا بدون كلام، حتى لا تضعف الأحبال الصوتية، وعندما شفيت بعد 6 أشهر قررت ألا أسافر إلى أوروبا وهتفت بحياة الصيف.

برلنتي عبد الحميد

تحكي الفنانة برلنتي عبد الحميد فتقول:" كنت في باريس وكان البرد شديدا فتجمدت الدماء في عروقي وانتفخت قدماي، واشتريت رباطا من الشاش ربطتها به ولبست شبشب ورحت أتجول في شوارع باريس والناس ينظرون إلي في دهشة وكأني قادمة من بلاد نيام نيام.

سعاد حسني

وتحكي سعاد حسني فتقول:" في أول يوم وضعت فيه قدمي في حذاء بكعب عال خرجت مع أسرتي من السينما وكانت السماء تمطر، وإذا بي فجاة أخوض في بركة من الماء، فوقعت فيها، ولما حاولت النهوض سقطت مرة أخرى، فخلعت الحذاء وأمسكت به في يدي وعدت إلى البيت حافية القدمين.