«الصدر» يجدد الدعوة لحصر السلاح بيد الدولة وحل المليشيات العراقية
جدد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، موقفه بحصر السلاح بيد الدولة وحل كل المليشيات المنفلتة التي تسيء استعمال السلاح بحجة المقاومة أو أي ذريعة.
وقال الصدر، في تغريدة له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر": "إن عودة الإرهاب المتمثلة بداعش في منطقة مخمور، والتفجيرات السياسية التي حدثت في البصرة وبعض الاغتيالات هنا وهناك، تنبئ عن تأزيم الوضع السياسي ولجوئهم إلى العنف، وهذا سيجر البلاد والعباد إلى الخطر من أجل بعض المقاعد".
وأضاف أن هذه الأحداث "تستدعي منا التأكيد على حصر السلاح بيد الدولة والعمل الجاد من أجل حل كل المليشيات المنفلتة".
وشدد الصدر، على أن حكومة "الأغلبية الوطنية ستتبنى ذلك بكل قوة وتحت غطاء القانون ولا يستثنى أحد على الإطلاق، وعلى الجهات المختصة الوقوف على الحقائق عن تلك الأعمال الإرهابية".
وأدان البرلمان العربي، التفجير الإرهابي الذي وقع قرب المستشفى الجمهوري بمحافظة البصرة العراقية صباح أمس الثلاثاء، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين الأبرياء.
وشدَّد البرلمان العربي على أن هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من جهود الحكومة العراقية في فرض الأمن والاستقرار، ولن تزيد الشعب العراقي إلا عزمًا وإصرارًا على التصدي بكل قوة لمخططات وأعمال الجماعات الإرهابية الخبيثة التي تستهدف الأبرياء من أبناء الشعب العراقي، مؤكدًا تضامنه ووقوفه التام مع جمهورية العراق في حربها على الإرهاب، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها.
وأعرب البرلمان العربي، عن خالص تعازيه لجمهورية العراق رئيسًا وحكومةً وشعبًا في ضحايا هذا العمل الإرهابي متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
