رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السبت.. مناقشة «يناير مؤقت» في المركز الدولي للكتاب

رواية يناير مؤقت
رواية يناير مؤقت

يستضيف المركز الدولي للكتاب، بمقره الكائن خلف القضاء العالي بوسط البلد، في الخامسة من مساء السبت المقبل، لقاء جديد من لقاءات فريق المناقشة.

ويتناول الفريق مناقشة رواية "يناير مؤقت"، والصادرة عن دار الكنزي، للكاتب عمرو جنيد، والذي سبق وصدرت له رواية أخري بعنوان "دايدالوس".

وبحسب مؤلف رواية "يناير مؤقت"، الكاتب عمرو جنيد، فإن الرواية تبدأ أحداثها داخل مسكن المغتربين، في إحدى دول الخليج العربي. ورغم اختلافاتهم في الفكر والطبائع، لكن الغربة كانت قادرة على أن تجمع بينهم، جلسوا متابعين أخبار المنطقة المنكوبة بساستها وحكامها، حرب هنا، وثورة هناك، رصاص ودماء، ظلم، وقهر، وفقد واغتصاب، وإرهاب، صرخات في كل مكان، ما أقوى صداها في صدورهم، التي حملت ما حملت من المآسي والمعاناة . انتهت بهم هنا، في الغربة.

وتعددت مآسي بطل الرواية "يوسف" بين العيش وسط عائلة لا روح فيها ولا ألفة، حياته مليئة بالألوان التي لا بهجة فيها، كورد اصطناعي لارائحة له ولا يدخل بهجة على النفس. فلا شيء في حياته يعمل كما ينبغي له لا منطق. وحدها الموسيقى التي كانت تؤدي دورها بدقة، رسمت له الطريق وقادت خطواته إلى حبيبته ، عشق قاده إلى عشق ، مخففًا عن روحه غربتها .

ومما جاء في رواية "يناير مؤقت"، للكاتب عمرو جنيد نقرأ: "ثم يرتفع بسقف الحديث إلى السياسة والوضع العام المتجمد على يد مبارك ويمدحه، ويذهب إلى أخبار حرب الخليج، ورأيه في صدام حسين الذي يقرنه بالترحم على جمال عبدالناصر، هنا يتدخل أبي بعبارته الشهيرة مقاطعا:"أنا أحتقر كل من جلس على عرش مصر، من أول نارمر حتى مبارك".

وفي موضع آخر من رواية "يناير مؤقت" جاء:"اندفعت فرقة خيالة الحرس الملكي في زيها الأزرق المخطط بالأحمر والأبيض، ألوان علم فرنسا العظمي، لتمهد الطريق أمام الكابتن "فيتون" بوشاحه الأزرق القاتم المطرز برسم بارز لصليب وردي في قبعة مريشة بريش أبيض طويل، تميزه عن بقية جنود الفرقة وتشير إلي مكانته التي وصل إليها عبر أعوام من الجندية والالتزام، دلف الكابتن إلي بهو دار أوبرا "المونسير"، التي أسسها لويس زافير ابن عم الملك وكونت بروفانس المتنور، خلع الكابت قفازيه الجلديين بتكبر ذوي المكانة والحيثية الاجتماعية.