رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السيسي يتفقد معرض المنتدى العالمي للتعليم العالي.. «وعبدالغفار» يستعرض المستجدات

السيسي يتفقد معرض
السيسي يتفقد معرض المنتدى العالمي للتعليم العالي

تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء، معرض المنتدى العالمي للتعليم العالي الذي يعقد بمشاركة الجامعات الحكومية والخاصة والدولية والشركات التكنولوجية المتخصصة في التعليم والبحث العالمي وذلك على هامش المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

واستمع الرئيس السيسي إلى شرح تفصيلي من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن أربع جامعات جديدة هي" آل سلمان، المنصورة الجديدة ، الجلالة، العلمين"، والتي ضمت طلابا ومنهم من بدأ الدراسة السنة الماضية، مثل جامعة المنصورة الجديدة.

وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في شرحه للرئيس السيسي خلال جولته التفقدية للمعرض، إن "جامعات آل سلمان، المنصورة الجديدة، الجلالة، والعلمين، لديهم شراكات مع كبرى الجامعات الأجنبية"، مشيرا إلى أنه يتم العمل في الجامعة المصرية - اليابانية، بجهد كبير جدا طبقا للبرنامج التنفيذي لها ، ويتم العمل على 14 كلية في نفس التوقيت.

وأضاف أنه تم الانتهاء من المرحلتين الثانية والثالثة بجامعة زويل ، بينما توجد الجامعة اليابانية في منطقة برج العرب، وفي مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية في برج العرب توجد الجامعة التكنولوجية وجامعة سنجور، لافتا إلى أن منطقة برج العرب ستكون خلال الفترة القادمة مكان احتضان كثير من الطلاب على مستوى الجمهورية.

وأشار إلى أن 6 جامعات تكنولوجية يتم تنفيذها في شرق بورسعيد ، وشرق أكتوبر، وبرج العرب، وطيبة، والأقصر، وأسيوط الجديدة، والمناطق الصناعية وهي تحاكي البرامج الخاصة بالصناعة والتنمية، لافتا إلى أنه تم البدء في تنفيذ ثلاث جامعات منها.

وعن العاصمة الإدارية الجديدة، قال الدكتور عبد الغفار إنه "تم عقد توأمة مع الجامعات الأجنبية تمكنها من فتح فروع لها في مصر، مشيرا إلى أن هناك من 5 إلى 6 جامعات بدأت تعمل منذ عامين، مثل مؤسسة المعرفة والتي تستضيف جامعة من انجلترا ومن البرتغال ومن كندا"، لافتا إلى أن هناك اهتماما بالبرامج التي تقدمها الجامعات التي يتم استضافتها ويتم اختيارها من خلال لجنة ترى ما تحتاجه مصر في المستقبل واحتياجات الخريجين المصريين.

وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي إنه بحسب الدراسة التي قامت بها إدارتا البعثات والوافدين تم النزول خلال عام واحد بنسبة 50% من أعداد الطلاب الذين كانوا يسافرون للتعليم بالخارج.

وأضاف أنه خلال السنوات الماضية تم انخفاض أعداد الطلاب المصريين الدارسين في الخارج إلى (2200) طالب مقابل حوالي (4600) طالب كانوا يسافرون سنويا للتعلم في دول كثيرة بالعالم.

وأوضح أن ذلك يعني أن منظومة التعليم التي تم التوسع بها وبالشهادات وبهذه الكفاءة استطاعت أن تستقطب الطلاب بدلا من السفر للتعليم بالخارج ، منوها إلى أن هناك زيادة كبيرة في أعداد الوافدين للتعليم في الجامعات المصرية.

كما نوه عبد الغفار إلى أن هناك تطويرا كبيرا على مستوى الجامعات المصرية الحكومية ، حيث يتم بها أكثر من (500) مشروع من خلال الحكومة ومن خلال وزارة التخطيط باستثمارات أكثر من 150 مليار جنيه على مستوى جميع الجامعات.
وقال إن كل الجامعات المصرية بها حجم من العمل والتطوير الضخم جدا، سواء إضافة كليات جديدة أو تطوير في منشآت أو إضافة خدمات صحية وطلابية.

وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن عملية التطوير ليست فقط في الجامعات الجديدة، ولكن التطوير يطال كل الجامعات من أسوان وحتى مرسى مطروح ومن العريش إلى الإسكندرية.

واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار، عددا من الجامعات الجديدة، مشيرا إلى أن جامعة 6 أكتوبر للعلوم والتكنولوجيا بدأت منذ 20 سنة في منطقة 6 أكتوبر غرب القاهرة، إلى جانب جامعة مصر الدولية في شرق القاهرة وجامعة الإسكندرية وجامعة طنطا وجامعة المنصورة وجامعة سوهاج.

وقال إن وزارة التعليم العالي تعمل مع وزارة البترول وذلك لربط المراكز البحثية بالخطة الاستثمارية الخاصة بالقطاع، موضحا أنه يبحث باستمرار مع وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا كافة احتياجات القطاع، لافتا إلى أنه في ضوء هذه الاحتياجات يتم توجيه البحث العلمي على خدماتها.

وأكد أن معهد بحوث البترول أجرى خلال الفترة الماضية عددا كبيرا من الأبحاث العلمية التي أفادت قطاع البترول بشكل كبير، منوها إلى معهد بحوث الإلكترونيات الذي شدد على أهميته، قائلا: "إن هذا المعهد يعد صرحا علميا كبيرا في مجال تصنيع الإلكترونيات".

وأشاد الدكتور عبد الغفار بمساهمة شركتي سيسكو وهواوي في تطوير البنية التحتية المعلوماتية في كافة الجامعات المصرية، مشيرا إلى أن تكلفة مشروع تطوير البنية التحتية المعلوماتية وصلت إلى 7 مليارات جنيه.

وأكد أن هذا المشروع ساهم بشكل كبير في إيصال المادة التعليمية للطلاب أثناء جائحة كورونا، مضيفا أن شركة هواوي قامت بتدريب الشباب كما وفرت فرص عمل لهم داخل مصر وخارجها.

وأشار إلى جامعة المستقبل العريقة في مجال التعليم الخاص ، مؤكدا وجود تعاون كبير بين الجامعات الحكومية والخاصة في مصر، كما نوه إلى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية والقاهرة ، مؤكدا أهمية الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني التي تعتمد على أساس طرح "كورسات" عن بعد.

كما أشار إلى الجامعة الألمانية في العاصمة الإدارية الجديدة وأيضا الجامعة البريطانية.

وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، إن جامعة مصر المعلوماتية تم افتتاحها العام الحالي، وتعد إنجازا كبيرا، مشيرا إلى الشركاء الموجودين اليوم من كل من أذربيجان والإمارات العربية المتحدة ومنظمة الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم لأداء التعليم المتميز، منوها بأن هناك تعاونا دائما من خلال كل المنصات التعليمية وكل الناشرين الدوليين مع بنك المعرفة، وهو ما ساعد بشكل كبير في تحسين تصنيف الجامعات المصرية على مستوى العالم، حيث تم استحداث المنصة من خلال بنك المعرفة باللغة العربية لتحميل الأبحاث من كلية الحقوق والآداب والكليات النظرية والعلوم الإنسانية والاجتماعية عليها، لكى تدخل في عدد الأبحاث التي تحسن من ترتيبنا.

وأضاف أن بنك المعرفة في النواحي الطبية أو العلوم الإنسانية والاجتماعية أو الأبحاث العلمية يعد سندا لكل المنظومة.
من جانبه، قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، إننا: "نستضيف أوائل الثانوية العامة على مستوى محافظات الجمهورية وهي استضافة دراسية ومعيشية، حيث بدأنا بأربعة تخصصات هي الأكثر طلبا في سوق العمل من ضمنها الفنون الرقمية والذي أصبح مطلوبا في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، منوها بأن الجامعة هي أول جامعة متخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مستوى إفريقيا.

وتابع: “بدأنا بشراكات مع جامعات متميزة في الولايات المتحدة الأمريكية بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حيث يتم توفير أحدث المعامل للطلبة في كل تخصصات الكليات الأربع للجامعة”.