اليوم.. «البيت المحمدي» يعقد مجلسًا لشرح «المشروع والممنوع من ممارسات التصوف»
أعلنت مؤسسة البيت المحمدى لدراسات وعلوم التصوف، تنظيم مجلس علمى لشرح معالم المشروع والممنوع من ممارسات التصوف الإسلامى، مساء اليوم، بمقر المؤسسة بالمقطم، بحضور عدد كبير من طلاب وتلاميذ الأزهر الشريف الذين يشاركون بصفة دائمة فى الفعاليات التى تنظمها المؤسسة.
وقالت مؤسسة البيت المحمدى لدراسات وعلوم التصوف، في بيان “يواصل البيت المحمدي دوره في التعريف بالتصوف وتوضيح مناهجه البعيدة عن التجاوز والمغالاة بعقد المجالس العلمية حيث يبدأ اليوم الأربعاء الشيخ إبراهيم الصوفي مقرر أمانة الدعوة بالبيت المحمدي في شرح رسالة ( المرجع : معالم المشروع والممنوع من ممارسات التصوف المعاصر ) للإمام إبراهيم الخليل بن علي الشاذلي، بحضور عدد من طلاب العلم وبالبث المباشر عبر الصفحة الرسمية للبيت المحمدي”.
يذكر أن البيت المحمدي يعقد مجالس علمية لربط التصوف بالعلوم الشرعية والعربية وللوعي بأهمية التصوف في مواجهة الأفكار المتشددة ويحاضر فيها عدد من أساتذة الأزهر وشيوخه، وكذلك عدد من الباحثين المهتمين بالدراسات الصوفية .
وترتكز الدراسة داخل البيت المحمدي على أساس التلقي المباشر بالإسناد المتصل على أيدي صفوة من الراسخين في العلوم الشرعية والصوفية بالأزهر الشريف والجامعات المصرية، بالطريقة التقليدية، وكذا بالوسائل التكنولوجية الحديثة بالتعليم عن بعد، ويحصل الدارس على إجازة من أساتذته تُعتمد من الرواق بعد اجتياز الاختبارات المقررة.
وتتمثل مراحل الدراسة بالرواق في أربعة مراحل تبدأ بسنة تمهيدية وهي مرحلة الإعداد يشترط فيها أن يكون الدارس حاصلًا على الإجازة العالية ليسانس أو بكالوريوس، وشهادة الثانوية العامة للمصريين أو للوافدين، تليها المرحلة العالية التأصيل ومدة دراستها أربع سنوات شريطة الحصول على إجازة الإعداد من الأكاديمية والحصول الثانوية الأزهرية، أو ما يعادلها، وأن يكون الطالب مقيدًا بإحدى الكليات الشرعية بجامعة الأزهر، تتبعها المرحلة الثالثة وهي الإجادة التخصص ومدتها عامين، يعقبها بحث علمي في تخصص الدارس شريطة الحصول على إجازة التأصيل من الأكاديمية والإجازة العالية من إحدى الكليات الشرعية، ومعادلة مواد التصوف وعلوم الآلة لمن هو في غير تخصصه.
