جونز هوبكنز: إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 267 مليونا
أعلنت جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا "كوفيد-19" حول العالم ارتفعت إلى 267 مليونا و99 ألفا و936 حالة.
وأفادت الجامعة، في أحدث إحصائية نشرتها، عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، بأن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 5 ملايين و270 ألفا و625 وفاة.
وأضافت أن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتي بلغت أكثر من 49.3 مليون إصابة، في حين تجاوزت حصيلة الهند 34.6 مليون إصابة لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بأكثر من 22.1 مليون حالة.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال و ضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وعلى صعيد آخر، اكتشف باحثون بريطانيون أن المرضى الذين تلقوا جرعة أولى من لقاح فايزر أو أسترازينيكا لفيروس كورونا "كوفيد-19" متبوعًا بجرعة ثانية من موديرنا طوروا استجابة مناعية محسنة.
وتوصل البحث الذي أجري بقيادة جامعة أكسفورد وشمل 1070 مريضًا عبر 9 مواقع بدعم من المعهد الوطني للبحوث الصحية، إلى أن أولئك الذين تلقوا جرعة من موديرنا بعد جرعة أولية من فايزر أو أسترازينيكا حصلوا على استجابة أعلى للأجسام المضادة من المرضى الذين تلقوا جرعتين من لقاحهم الأصلي.
وأظهر البحث، الذي نُشر في مجلة "ذا لانست" العلمية، أن المرضى الذين تلقوا الجرعة الأولى من أسترازينيكا قبل جرعة ثانية من "نوفافاكس" شهدوا أيضًا زيادة في استجابة الأجسام المضادة والخلايا التائية من أولئك الذين تناولوا جرعتين من لقاح أسترازينيكا، لكن متلقي فايزر الذين حصلوا على الجرعة الثانية مع نوفافاكس أظهروا انخفاضًا في استجابات الجسم المضاد والخلايا التائية مقارنةً بمتلقي جرعتين من فايزر، على الرغم من أن الاستجابات كانت لا تزال أعلى من أولئك الذين حصلوا على جرعتين من أسترازينيكا.
