رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ماعت» تنظم حلقة نقاشية حول دور الفن في مكافحة خطاب الكراهية

الكاتب باهر دويدار
الكاتب باهر دويدار

نظمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، حلقة نقاشية حول "دور الفن فى مناهضة خطاب الكراهية باسم الدين"، حضرها الكاتب والسيناريست باهر دويدار، مؤلف مسلسلات (الاختيار 1 - الاختيار 2 - هجمة مرتدة – كلابش)، وعدد من الصحفيين والإعلاميين والباحثين المهتمين بالملف الحقوقى.

افتتح الحلقة النقاشية الخبير الحقوقى أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، والذى أكد خلال كلمته أهمية دور الفن فى مناهضة خطاب العنف والكراهية باسم الدين، لافتا إلى أن الأعمال الدرامية من أقوى الأعمال الفنية تأثيرا فى التأثير على الرأى العام وتشكيل الوعى.

وبدوره أوضح الكاتب والسيناريست، باهر دويدار، أن الأعمال الدرامية دائما ما يكون لها تأثير كبير على طريقة التفكير والسلوك، سواء فى تعزيز خطاب الكراهية أو التسامح بقصد أو دون قصد، لما تتمتع به تلك الأعمال من قدرة كبيرة على الانتشار والتأثير، مضيفا: "وهذا يضع مسئولية ضخمة على صناع الأعمال الدرامية".

وأشار دويدار إلى دور الكتاب والمؤلفين فى كيفية توظيف الدراما فى أمور تجديد الخطاب الدينى، مؤكدا أن تناول قضايا الإرهاب من زوايا متعددة، وفى أزمنة مختلفة، بالإضافة إلى عناصر الجودة فى كتابة النص والإخراج والأداء التمثيلى تؤدى لإنتاج أعمال مؤثرة فى المجتمع.

وقد شارك الكاتب والسيناريست، باهر دويدار، بالورش التدريبية التى تنظمها مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان فى إطار مشروع ("بناة السلام فى مصر".. مناهضة خطاب الكراهية باسم الدين) حيث أكد فى ورشته للشباب أن سبل مناهضة التطرف العنيف والإرهاب لا تقتصر على المواجهات الأمنية أو المنابر الدينية بل يلعب الفن الهادف دورا فعالا من خلال الوصول إلى شرائح أوسع من الرأى العام والأفراد.

وانطلقت أولى الورش التدريبية التي تنظمها مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في إطار مشروع "بناة السلام في مصر" مناهضة خطاب الكراهية باسم الدين" ، خلال ديسمبر 2021 ، وتستهدف الورش رفع وعي 150 طالبا وطالبة من كليات وجامعات مختلفة علي مستوى الجمهورية، ويهدف المشروع الي مناهضة ظاهرة خطاب الكراهية باسم الدين والتداعيات التابعة له، بالإضافة إلي تعزيز دور الشباب وبناء قدراتهم وتمكينهم لتفعيل دورهم الإيجابي داخل المجتمع المصري في هذا الصدد.