رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصدفة.. تفاصيل نجاة «كمال الشناوي» من حادث سيارة

كمال الشناوي
كمال الشناوي

روى الفنان كمال الشناوي، على صفحات مجلة الكواكب تفاصيل نجاته بالصدفة.

ويقول كمال الشناوي:" اقتضى العمل في أحد الأفلام أن نسافر إلى إحدى القرى لتصوير بعض المناظر، وكان الوقت شتاء، وكان من المتفق عليه أن نسافر في الصباح المبكر بالسيارات إلى القرية التي ستصور فيها المناظر الخارجية، ولكني عارضت السفر بالسيارات في الطرق الزراعية خشية الحوادث التي كانت كثيرة الوقوع بسبب الأمطار الشديدة.

ويواصل كمال الشناوي:" ولكن المنتج أصر على أن أسافر بالسيارة، وكنت مُصرًا على السفر بالقطار، وأن أنزل في محطة قريبة من القرية، ثم تقلني سيارة إلى مكان التصوير، وحدث خلاف بيني وبين المنتج، وأرسل لي برقية ينذرني فيها باتخاذ الإجراءات القانونية إذا تأخرت عن الموعد المحدد للمقابلة في القرية.

ويستطرد الشناوي:" وفي صباح اليوم التالي ركبت القطار ووصلت إلى المحطة، ثم ركبت سيارة تقلني إلى مكان التصوير، وجلست لمدة طويلة حوالي خمس ساعات كاملة وانا في انتظار وصول القافلة التي تقل الزملاء من الفنانين والمصورين وكل العاملين في الفيلم.

ويتابع:" وأخيرا وبعد طول انتظار جاء مدير الإنتاج ومعه بعض الزملاء، وعرفت أن حادثا وقع لهم فقد غرزت السيارة في الوحل المتخلف من الأمطار،واصطدمت بها سيارة نقل كبيرة بسبب الضباب، وأصيب بعض الركاب إصابات طفيفة ومن بيهم زميل من الممثلين، فتعطل العمل في الفيلم عشرة أيام حتى تم شفاء المصابين.

وفي الأخير يقول كمال الشناوي:" جاء المنتج ليعتذر لي عن برقيته التي أنذرني فيها باتخاذ إجراءات قانونية وتمنى لو أنه سمع كلامي وسافر الجميع بالقطار".