السفارة الأمريكية بموسكو: روسيا وأمريكا تحرزان تقدمًا فى القضايا الثنائية
أفادت السفارة الأمريكية في موسكو، اليوم الثلاثاء، أحرزت واشنطن وموسكو تقدمًا بشأن القضايا الثنائية في الأيام الأخيرة، وتأمل الولايات المتحدة في المضي قدما في هذا الاتجاه.
وقال المتحدث باسم السفارة، جيسون ريبهولتز "كما قلنا، الدبلوماسية هي الطريقة المسؤولة الوحيدة لحل هذه الأزمة المحتملة التي نواجهها مع روسيا. نحن بحاجة إلى قنوات اتصال مفتوحة خاصة في أوقات التوتر المتزايد ... لقد أحرزنا تقدمًا في الأيام الأخيرة بشأن القضايا الثنائية ونأمل أن نمضي قدما في هذا الاتجاه".
وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة أبلغت روسيا أن دبلوماسييها "سيخضعون لمهام مدتها ثلاث سنوات".
وأضاف المتحدث أن رحيل الدبلوماسيين "ليس طردًا" وأن موسكو قد أبلغت بأنها "يمكن أن تحل محل من يغادر من خلال تكليف أعضاء آخرين في السلك الدبلوماسي بمناصب".
ويذكر أن كشف مصدر بوزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن وموسكو حققتا تقدما في مسألة التأشيرات الدبلوماسية الثنائية خلال الأيام الماضية.
وقال المصدر، في تصريح خاص لوكالة تاس الروسية للأنباء، السبت: "لا شك في أن وجود سفارة قادرة على العمل، هو أمر بالغ الأهمية للدبلوماسية، لذلك نواصل العمل الجاد لمعالجة هذه القضية".. مضيفا: "في الأيام الأخيرة، أحرزنا تقدما في بعض القضايا الثنائية، ونأمل في مواصلة التحرك في هذا الاتجاه".
وأكد أن النهج الأمريكي سيساعد في تسهيل عملية إعادة البعثات الدبلوماسية، مشيرا إلى أهمية بقاء قنوات الاتصال المفتوحة لا سيما في أوقات التوتر.
وتابع الدبلوماسي الأمريكي "كما قلنا، الدبلوماسية هي الطريقة المسؤولة الوحيدة لحل هذه الأزمة المحتملة التي نواجهها مع روسيا.. نحن بحاجة إلى قنوات اتصال مفتوحة خاصة في أوقات التوتر المتصاعد".
وفي وقت سابق، حددت الإدارة الأمريكية فترة تواجد موظفي البعثات الأجنبية الروسية في الولايات المتحدة، بثلاث سنوات.
فيما خفضت الولايات المتحدة، في أكتوبر الماضي، عدد موظفيها الدبلوماسيين في روسيا بنحو 90% في السنوات الأربع الماضية، لتقصر عملها على الخدمات الأساسية فقط، وفقًا لمسئول رفيع في وزارة الخارجية، فيما يستمر تدهور العلاقات بين واشنطن وموسكو.
