رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المحامين العرب»: سنتخذ أدواتنا القانونية في حماية الشعب الفلسطيني الأعزل

ناصر حمود الكريوين
ناصر حمود الكريوين

أعلن ناصر حمود الكريوين الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، استنكاره الجريمة البشعة بحق الشاب الفلسطيني على يد قوات الاحتلال  الإسرائيلي الغاصب، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ الأدوات القانونية في حماية الشعب الفلسطيني الأعزل.

وشدد الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، في بيان له، على أن  ما قامت به قوات الاحتلال الصهيوني القائمة بالاحتلال من عملية إعدام علنية للشاب الفلسطيني محمد شوكت سليمة، في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة يمثل عملية إجرام بشعة من قِبًل الكيان الصهيوني، والتي يجب أن يعاقب عليها من قام بهذا الفعل ومن يدعم من قام بهذا الفعل وعلى المجتمع الدولي أن يعي أن تلك الجرائم هي انتهاك لحقوق الإنسان وحقوق البشرية، كما أنه يمثل في الوقت ذاته تجاهلاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني، وعدواناً صارخاً على حق الشعب الفلسطيني الأعزل في الحياة وفي ممارسة حياته بشكل طبيعي.

وأضاف "الكريوين"، إننا إذ نؤكد في الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب على أهمية دور المنظمات الإقليمية والدولية في المحافظة على حقوق الشعب الفلسطيني، والحفاظ على سلامته، لنطالب بضرورة العودة إلى ميثاق الأمم المتحدة في الفصول من الحادي عشر إلى الثالث عشر الخاصين بإدارة الأقاليم الواقعة تحت الاحتلال والوصاية، وإلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لسنة 1948، واتفاقية جنيف لعام 1949، وإلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3314 لسنة 1974، والقاضي بحق الشعوب في تقرير مصيرها، ومقاومة الاحتلال بكافة الوسائل المشروعة، كما أننا وأمام هذا المسلك الإجرامي سوف نتخذ كافة التدابير القانونية التي تحفظ حق الشعب الفلسطيني، وتحقيق سلامته


فيما قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، إن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المُسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، وعن عمليات التحريض المتواصلة على قتل الفلسطينيين واستباحة حياتهم.

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن عمليات التحريض التي يمارسها المستوى السياسي في دولة الاحتلال وقادته العسكريون والتي كان آخرها مطالبة عضو الكنيست المتطرف والعنصري بن جفير، بإطلاق النار على كل (مخرب) حسب وصفه، ودعوته إعطاء إدارة السجون الصلاحية بإطلاق النار على الأسرى، مرورًا بعمليات التحريض واسعة النطاق التي تبيح قتل (الأغيار) والتي تصدر كفتاوى من غلاة الحاخامات والمتطرفين ومدارسهم الدينية العديدة والمختلفة.

وتابعت، أن أبشع صور التحريض على القتل جسده احتضان المستوى السياسي في إسرائيل لقتلة الشهيد محمد سليمة، وقرار إعادتهما للخدمة العسكرية وسط استمرار إشادة المتطرف بينت (ببطولاتهما)، وأكثر من ذلك تفاخر مفتش عام الشرطة الإسرائيلية بهما معلنًا نيته تكريمهما، علمًا أن قسم التحقيقات مع عناصر الشرطة الإسرائيلية سارع إلى إغلاق ملف التحقيق معهما.