رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإعدام شنقًا لقاتل زوجته وأبنائه الستة فى الفيوم

الإعدام
الإعدام

عاقبت محكمة جنايات الفيوم، الإثنين، قاتل زوجته وأبنائه الستة بالإعدام شنقًا بعد أن  تجرد من كل المشاعر الإنسانية وتخلص من أسرته المكونة من زوجته وأبنائه الستة وجميعهم أطفال صغار.

صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر محرم، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار على لاشين، والمستشار فوميل لبيب.

وتعود تفاصيل القضية إلى قيام شاب يدعى «عماد.أ.ر»، 34 عامًا، صاحب مخبز بقرية معجون التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم بالتفكير فى التخلص من زوجته "مها . ع . ع" 29 سنة وأولاده الستة أحمد ومحمد وبلال ويوسف وآلاء، بسبب كثرة الديون وتراكمها عليه فقرر الإجهاز عليهم وبعدها يقوم بالانتحار حتى لا تعيش أسرته فى ضيق من العيش، وقام بوضع مخدر فى مشروب عصير أعده لأسرته بالكامل، وانتظر حتى غابوا عن الوعى وقام بالإجهاز عليهم بواسطة سكين استخدمه ولم يتركهم إلا جثثا هامدة، وبعدها عجز عن الانتحار، ولم يستطع إزهاق روحه، لكنه تجرد من كل المشاعر الإنسانية وتخلص من أسرته كاملة وأولاده الصغار بطريقة بشعة هزت أرجاء المحافظة بالكامل.

وألقى القبض على المتهم بعدما قام بإضرام النيران فى عقار يمتلكه محاولا التخلص من نفسه، لكن لم يستطع، وقررت النيابة إحالة الواقعة إلى محكمة الجنايات التى أصدرت حكمها المتقدم. 

وصدور الحكم، لاقى ارتياحا كبيرا من المواطنين بالفيوم، وخاصة أبناء قرية معجون بمركز إطسا، باعتبار مرتكب الجريمة يستحق الإعدام شنقاً بعدما تجرد من كل المشاعر الإنسانية وتخلص من أبنائه وزوجته بطريقة وحشية ولم يراجع نفسه أو ضميره، متعللا بضيق الحال وتراكم الديون التي بلغت نحو 700 ألف جنيه.

قال محمد أحمد 50 سنة من أهالى قرية معجون إنه عقب النطق بالحكم على عماد قاتل أسرته شعر الجميع بارتياح شديد، خاصة أسرة زوجته القتيلة الذى قتلها هى وأولادها دون رأفة أو رحمة أو حتى شفقة ليسدل القضاء الستار على هذه الجريمة البشعة التى هزت أرجاء المحافظة بالكامل.