رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ملتقى الشربينى الثقافى يحتفى بتجربة وجدى زين الدين

ملتقى الشربيني الثقافي
ملتقى الشربيني الثقافي

احتفى ملتقى الشربيني الثقافي بمقره في شبين القناطر، في أمسية فكرية وسياسية، بالدكتور وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة "الوفد".

حضر الأمسية الشاعر الدكتور مصطفى رجب والكاتبة أمينة النقاش، والكاتبة بهيجة حسين، والدكتور محمد السيد إسماعيل، والدكتور محمد فياض، والكاتب محمد جاد هزاع، والكاتب مجدي صالح، والكتابة ثريا عبد البديع، والكاتب الصحفي نبيل عمر.

ومن كتاب "الوفد" شارك الدكتور مصطفى عبدالرازق، ومحمود زاهر، وفتوح الشاذلي، كما حضر عدد من الشعراء من بينهم محمد فوزي حمزة وفاطمة هزاع ومجدي أبو الخير.

"زين الدين" نال درجتي "الماجستير" و"الدكتوراه" في الأدب وفلسفة النقد الفني، وصدرت له ثلاثة كتب جديدة أحدها عن مصطفى شردي، رئيس تحرير "الوفد" في الفترة من 1984 إلى 1989. 

محمود الشربيني: «زين الدين» من علامات «الوفد»

وفي تقديمه للدكتور وجدي زين الدين، قال الكاتب الصحفي محمود الشربيني، مؤسس ومدير الملتقى، إنَّ "زين الدين" من علامات جريدة "الوفد" إذ عمل مع جميع مَن تولى رئاسة التحرير في الجريدة، مضيفاً: "منذ الثمانينيات وأنا أراه في كل وقت أذهب فيه إلى الصحيفة، فقد كان لا يغادرها إلا للنوم".

وأضاف: "قراءتي لكتاباته دفعتني لإقامة ملتقى حول أفكاره ومنطلقاته فهو ينتمي لحزب يقع على يمين السلطة، ويحتفي بأفكار الحزب الذي يقع على يسار السلطة، ويدرس الاتجاهات الاشتراكية في الإبداع والنقد عند الماركسي محمود أمين العالم ويعتبره رائد  النقد الأدبي الاشتراكي  في عصره، ويمد بصره صوب دراسات لويس عوض وسلامة موسى وألفريد فرج ونعمان عاشور وفي رسالة الماجستير درس غالي شكري ورجاء النقاش وزكي نجيب محمود".  

وتابع: "كان يستطيع القيام بجميع الأعمال ويسد النقص في الأقسام، وهو ما أكسبه خبرة كبيرة على مر السنين، وكنت كلما ذهبت إلى الجريدة وجدته هناك في أي وقت، كانت الصحيفة بيته، ولذلك هو يستطيع أن يعبر بها أزمات التغيير العاصفة التي هبّت مع تراجع مساحات الإعلانات، وتغير سياسات توزيع الصحف".

وجدي زين الدين: أنا اشتراكي النزعة

وقال الدكتور وجدي زين الدين إنه اشتراكي النزعة وموقفه الفكري هذا لم يتفهمه وفديون وناصريون، والوحيد الذي يتفهّم ذلك هو رئيس حزب "الوفد" المستشار بهاء أبوشقة، كما أن أساتذة الجامعة أيضاً تربّصوا به فكرياً أثناء مناقشة موضوعه، وحدث لغط شديد حول ما إذا كان توقّفه بدراسته عند العام 1967 يعني قناعته بأن المشروع الناصري قد انتهى وسقط هذا العام.

وأضاف "زين الدين" أن الازدهار في الإبداع والنقد خلال الفترة من 1952 إلى 1967 يُحسب للرئيس الراحل جمال عبدالناصر "15 يناير 1918- 28 سبتمبر 1970".

وفي معرض إجابته عن أسئلة "الشربيني"، قال وجدي زين الدين إن حزب "الوفد" ونظام "23 يوليو" لم يتبادلا العداء، واستشهد على ذلك بأن فؤاد باشا سراج الدين تلقى اتصالاً تليفونياً عام 1959 من الرئيس عبدالناصر يبلغه فيه برغبته في عودة الأحزاب إلى نشاطها السياسي.

نبيل عمر: الصحف المصرية خسرت أكثر من 30 ألف بائع جرائد

وعن أزمات التوزيع التي تعاني منها الصحف الورقية، قال الكاتب الصحفي نبيل عمر إن الصحف المصرية خسرت أكثر من 30 ألف بائع جرائد في السنوات الأخيرة، لانصرافهم إلى أعمال أخرى تدر دخلاً عليهم، وبالتالي لم يعد الجمهور يجد الصحيفة في متناوله، هذا بالطبع بجانب ما تأثرت به الصحف تحريراً ومنافسة من وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أنه سأل الروائي الكبير فتحي غانم عن كيفية ازدهار الإبداع والصحافة رغم هذا المناخ وكانت إجابته "كنا صنايعية وحرفجية وموهوبين" في إشارة إلى غياب هذه السمات حالياً.