رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محامي سفاح الإسماعيلية: مخدر «الشابو» سبب للمتهم هلاوس وأصبحت ذاكرته «ممسوحة»

سفاح الإسماعيلية
سفاح الإسماعيلية

أكد محامي الدفاع عن المتهم عبدالرحمن نظمي، الشهير بـ«دبور»، والمتهم بقتل شخص ذبحًا عمدًا والتمثيل بجثة وفصل رأسه عن جسده والشروع في قتل اثنين آخرين وسط الشارع، أن مخدر الشابو سبب له هلاوس وخللًا دماغيًا، وأصبحت ذاكرته «ممسوحة» كليًا وأنه ضحية تعاطي مخدر اسمه «شابو»، وهو مخدر خطر يهدد أمن وشباب مصر.

بينما قالت أمل عبدالهادي والدة المتهم سفاح الإسماعيلية، إن تناول ابنها لمخدر الشابو، جعل منه شبه مسحور وغير مدرك لأفعاله.

وقالت أسماء نظمي شقيقة المتهم: إن المخدرات وصلت بشقيقي لمرحلة الإدمان وظهر آثارها على جسمه وأفعاله بدأت تتغير وأدخلناه مصحة لعلاجه من الإدمان، لكن لم يكن لدينا إمكانيات مادية لتحمل تكاليف علاجه.

وكانت محكمة استئناف الإسماعيلية تسلمت قرار إحالة المتهم بارتكاب جريمة بشعة هزت الإسماعيلية إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة، بعد أن وقع المتهم بارتكاب جريمة قتل شخص ذبحا في أحد شوارع الإسماعيلية وفصل رأسه عن جسده، وإصابة اثنين آخرين، على قرار إحالته لمحكمة الجنايات من داخل محبسه.

وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، قد أمر، بإحالة المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا بالإسماعيلية والشروع في قتل اثنين آخرين إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة، لمعاقبته عما نُسب إليه مما تقدم، وكذا تعاطيه مواد مخدرة، وإحرازه أسلحة بيضاء -دون مُسوغ قانوني- في أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام.

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل علي المتهم من شهادة المجني عليهما المصابين وعشرة شهود آخرين وما أسفر عنه اطلاعها على مقاطع تصوير الجريمة، وتعرفها على المتهم بها، فضلًا عن إقرار المتهم تفصيلًا بارتكابه الجرائم المنسوبة إليه، وما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي بجواز حدوث الواقعة وفْقَ التصوير الوارد في التحقيقات واحتواء نتيجة التحليل الخاصة بالمتهم على مُخدِّر سبق أن أقرَّ بتعاطيه وحدَّد نوعه في التحقيقات، فضلًا عن نوع آخر.

كما ثبت بتقرير إدارة الطب النفسي الشرعي الصادر عن المجلس الإقليمي للصحة النفسية من خلوّ المتهم من أي أعراض دالة على اضطرابه نفسيًّا أو عقليًّا مما قد تفقده أو تنقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز ومعرفة الخطأ والصواب، وذلك سواء في الوقت الحاليّ أو في وقت الواقعة محل الاتهام، مما يجعله مسئولًا عن الاتهامات المنسوبة إليه.