رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اسلم وتزوجها وعلمت بخبر طلاقها من الصحف.. قصة زواج لبنى عبد العزيز ورمسيس نجيب

لبنى ورمسيس
لبنى ورمسيس

تصدرت الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز تريند محرك البحث العالمي جوجل، بعد ظهورها امس في ختام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى في دورته ال ٤٣، بعد غياب طويل عن عالم الأضواء.

يقدم الدستور في التقرير التالي قصة زواج الفنانة لبني عبد العزيز من المنتج رمسيس نجيب وقصة طلاقها الغيابي منه.

رمسيس نجيب مخرج ومنتج سينمائي وكاتب سيناريو، تزوج من الفنانة لبنى عبد العزيز على الرغم من اختلاف السن وانه كان يكبرها ب ٢٠ عام والديانة فهو كان مسيحي، ولكنه أسلم قبل الزواج منها.
 

قالت لبنى عبد العزيز في حوارها لمجلة الشبكة اللبنانية: ان رمسيس نجيب كان يقول لها انه قبل أن يلتقي بها كان يشبه جهاز التليفون تمام، كان يقدم الروايات الغرامية للناس دون أن يشعر بحرارتها وفي إحدى الفترات لم ينجح له أحد الأفلام، فحزن حزن كبير جدا أدى إلى إصابته بمرض السكر، ثم التقى بها فقد شكلت  قطعة مارون جلاسيه في حياته فوقع في غرامها.


وأضافت: انا من يوم  أخذت عهد على نفسي كلبنى ان اعمل على تحوله من منتج وتاجر إلى مخرج وكاتب سيناريو، وبدأ رمسيس نجيب بالفعل في بناء  مكتبة في البيت تضم الصحف والمجلات والكتب.

وبعد أن كان رمسيس يناقش الأرقام، أصبح يناقش المواقف الدرامية وكلمات الحوار، ويحرص على أن يمشي وفي جيبه قلم حبر يكتب به عبارة حوار أو فكرة قصة على ظهر علبة السجائر.


وقبل سنوات من هذا التحول، إذا كان في جيبه ألف جنيه يقول: أنا مفلس، أما بعد التحول فأصبح يمشي وليس في جيبه سوى ثمن علبة السجائر ويقول: أنا مليونير، فقد أصبحت حياته كحياة الفنانين تمامًا.

قصة زواجهما:
بعد فيلم أنا حرة تزوجت الفنانة  لبنى عبدالعزيز، بطلة الفيلم، من المنتج الفني وشريكها في نجاحاتها الفنية منذ بداياتها، رمسيس نجيب، فقد كانت بينهما قصة حب صادقة وكبيرة، ولكنه كان حب غير متكافئ، فقد كان ضعفها تجاهه بسبب سنه الكبير   بسبب حبها لوالدها وايضا لأن رمسيس نجيب هو أول من دعمها سينمائيا.


ظن الكثير من الناس ان لبنى عبد العزيز تزوجته من اجل امواله وانه تزوجها لكي تكون بطلة افلامه التي تدر عليه الايرادات السينمائية، وعندما سألوا رميسيس عن حبه للبنى كان يجيب ويقول: "100 مليون عربي بيحب لبنى عبدالعزيز.. المهم هى بتحب مين".

اتهامات بخراب بيوت:

اتهمت لبنى بانها سبب خراب بيت رمسيس نجيب، ولكن حتى لا يجعلها تشعر بتأنيب الضمير كان ينام في مكتبه ولا يعود إلى منزله لمدة عام كامل، ليعلن أمام الجميع أن حياته الزوجية كانت صورية، ومنتهية في الواقع، ولكي يثبت لها حبه أيضا أشهر إسلامه، حتى لا يكون أمامها أي حجة لرفضه، وبعد كل هذا، حدث الزواج بشكل سري، دون علم أهلها، فقد كانت تعلم علم اليقين أنهم لن يوافقوها على اتخاذ تلك الخطوة.

وكان الحل في أن يعقدا القران في السر، ويذهب كل منهما إلى بيته، وقد وقع الاختيار على منزل الفنانة زوزو حمدي الحكيم، وزوجها الصحفي الكبير محمد التابعي، ليشهد عقد قرانهما، وفي تلك الفترة أعد رمسيس شقة الزوجية التى كانت قريبة من مسكنها في حى جاردن سيتي، وبدأ الزوجان شيئا فشيئا يصرحان بالزيجة بعدما أصبحت أمر واقع حيث ذهب رمسيس إلى مكتب والدها بالأهرام، وأخبره بما حدث، فكان الوالد أكثر تفهما فلم يظهر غضبه من لبنى وتولى بنفسه توصيل الخبر إلى بقية الأسرة.

طلاقهما:

مع كل هذه التضحيات وهذا الحب، فالحياة الزوجية بين لبنى ورمسيس لم تستمر سوى بضع سنوات، بسبب فرق العمر بينهما واختلاف الثقافة والنشأة وبسبب غيرته الشديدة ايضا، ولكن وقع الطلاق الرسمي في نهاية عام 1964.

بعدما قرر زوجها المخرج رمسيس نجيب تطليقها فجأة ونشر الخبر للصحافة وعلمت هى من مانشيتات الجرائد.

وقالت لبنى  في احد حوارتها الصحفية: أنا فوجئت بمانشيتات الجرائد تعلن طلاقي من المخرج رمسيس نجيب في الوقت الذي كنت معتكفة فيه مع والدتي وهي تحتضر، ومع تصوير ما تبقى لي من مشاهد احد أفلامي، واعتقدت أن الخبر مجرد إشاعة ولم اهتم بنفي الخبر حتى.

كانت طباع رمسيس حادة وكان يغار غيرة جنونية ليست كغيرة زوج على زوجته وحسب، بل غيرة فنية أيضًا، تقول أنا لم أفقد الأمل أبدًا في حياتي معه، وكان من الممكن أن نستأنف حياتنا بالرغم من المتاعب التي واجهتها معه، وكما قلت كنت اظنها اشاعة حتة اتصل بي المحامي الخاص به وقال لي ان اذهب له حتى استلم ورقة طلاقي بدون شوشرة وكانت تلك الورقة هى التي قتلت الأمل وانتهت القصة الطويلة بيننا نهاية مأساوية".