رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الكاظمي» يبحث مع وزيرة الخارجية البريطانية إنهاء الدور القتالي للتحالف الدولي

 مصطفى الكاظمي
مصطفى الكاظمي

بحث رئيس الوزراء العرقي مصطفى الكاظمي، ووزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، اليوم الإثنين، التنسيق المشترك لإنهاء الدور القتالي للتحالف الدولي.

وذكر بيان لمكتب رئيس مجلس الوزراء العراقي، أن "الكاظمي تلقّى، اليوم اتصالًا هاتفيًا من وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس"، مبينًا أنه "جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات السياسية والاقتصادية، وفي مجال الاستثمار، وبحث تطورات الأوضاع في المنطقة ودور العراق المحوري في تعزيز الاستقرار".

وأضاف أن "الاتصال شهد أيضًا مناقشة مستقبل تعاون البلدين في الحرب ضد الإرهاب وملاحقة فلول عصابات داعش الإرهابية، والتنسيق المشترك بين بغداد ولندن بشأن إنهاء الدور القتالي للتحالف الدولي، والانتقال إلى دور المشورة والمساعدة والتمكين، وبما يعزز الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة".

محاربة العراق لتنظيم داعش 

وأعلن العراق أواخر العام 2017 انتصاره على تنظيم داعش الإرهابي بعد طرد الإرهابيين من كل المدن الرئيسية التي سيطروا عليها في العام 2014، فيما قتل زعيمه العام 2019.

وتراجعت هجمات التنظيم في المدن بشكل كبير، لكن القوات العراقية لا تزال تلاحق خلايا نائمة في مناطق جبلية وصحراوية، فيما يقوم التنظيم بين وقت وآخر باستهداف مواقع عسكرية، وقد نفّذ الشهر الماضي هجومًا أودى بثلاثين مدنيًا في حي مدينة الصدر بالعاصمة.

وفي وقت سابق بحث وفد أمني من البيشمركة الكردية، السبت الماضي، مع قيادة العمليات المشتركة العراقية خطط مواجهة الإرهاب.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن بيان لقيادة العمليات المشتركة، قوله إن "وفدًا من البيشمركة وصل إلى مقر قيادة العمليات المشتركة للتباحث والتنسيق الأمني في المناطق ذات الاهتمام الأمني المشترك".

ولفت إلى أنه سيتم التباحث حول وضع خطط جديدة لمواجهة الاعتداءات الإرهابية.

وأضاف البيان أن "نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن عبدالأمير الشمري استقبل الوفد الأمني".

والجمعة قتل 12 شخصًا بينهم مدنيون، في هجوم لتنظيم داعش الإرهابي بإقليم كردستان شمالي العراق.

وتنشط خلايا داعش الإرهابية في مناطق متفرقة من البلاد وتستهدف القطعات الأمنية والمناطق النائية والقروية في البلاد.

ورغم انتهاء معارك التحرير باسترداد آخر معاقل داعش في الموصل قبل أربع سنوات، إلا أن التنظيم عاد منذ مطلع العام الماضي، بعمليات مهاجمة واختطاف أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا.