رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيلاروس: سنعلن عن تدابير جوابية ردا على العقوبات الغربية

رئيس الوزراء البيلاروسي
رئيس الوزراء البيلاروسي رومان جولوفتشينكو

أعلن رئيس الوزراء البيلاروسي رومان جولوفتشينكو أن بلاده ستعلن عن "تدابير جوابية" ردا على العقوبات الغربية بعد عطلة نهاية الأسبوع.

وفي تصريح لقناة "بيلاروس-1" تعليقا على العقوبات الغربية الجديدة على بيلاروس ولاسيما الحزمة الخامسة من القيود المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي، أوضح غولوفتشينكو أن بلاده "ستتخذ تدابير جوابية للرد على العقوبات الغربية".

وأضاف: "بطبيعة الحال، سنعلن عن قرارات في الأيام القريبة المقبلة، بعد عطلة نهاية الأسبوع مباشرة".

وأكد أن "مينسك لم تهاجم أحدا، لكن مع إعلان الحرب الاقتصادية ضدها، فإن هذه العقوبات لن تمر دون رد".

وأوضح أن مينسك لن تستخدم جميع الأدوات المتاحة لديها للرد على العقوبات، مشيرا إلى أن "الإجراءات المقبلة لن تكون غير متكافئة بل ستكون موازية وكافية".

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت أن العقوبات الغربية التي تم تبنيها في 2 ديسمبر ضد بيلاروس غير شرعية مثل أي قيود مفروضة بالالتفاف على مجلس الأمن الدولي.

وفي وقت سابق ، ندد رئيس مجلس "الدوما" الروسي فياتشيسلاف فولودين،بحزمة العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي وواشنطن ضد بيلاروس، واصفا إياها بـ"غير عادلة وقاسية".

وبحسب ما نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية كتب فولودين على تليجرام: "قرار الاتحاد الأوروبي غير عادل، وقاس على اللاجئين. لقد حل الشتاء، مما يعني أن الظروف على الحدود تزداد صعوبة كل يوم".

وأعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي، الخميس، فرض عقوبات جديدة على سلطات مينسك.

وشملت حزمة العقوبات الجديدة وهى الخامسة منذ الانتخابات الرئاسية العام الماضي في بيلاروس، نحو 25 فردا وكيانا قانونيا.

وفي وقت سابق، حذر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو الاتحاد الأوروبي من فرض عقوبات جديدة على بلاده.

وأشار إلى أن بيلاروس قد توقف تدفق الغاز الروسي عبر أراضيها إلى أوروبا، كرد على توسيع العقوبات الغربية ضد بلاده.

وقال لوكاشينكو، خلال اجتماع حكومي إن بيلاروس ستوقف تدفق الغاز عبر خط أنابيب "يامال - أوروبا" في حال تم توسيع العقوبات بحق بلاده.