رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أوميكرون» يربك مؤتمرا دوليا للطاقة فى الولايات المتحدة

أوميكرون
أوميكرون

ينطلق مؤتمر مجلس البترول العالمي اليوم الاثنين في الولايات المتحدة، فيما تقلصت بشكل حاد قائمة حضور مسؤولي الطاقة والوزراء لبحث مستقبل سوق النفط مع انتشار متحور "أوميكرون".

 

ويجمع المؤتمر الذي يعقد على مدى أربعة أيام والذي تأجل من العام 2020 بسبب الجائحة، الشخصيات الرئيسية بالقطاع كل ثلاث سنوات.

 

وكان من المتوقع أن يحضر مسؤولون من السعودية ونيجيريا والهند والولايات المتحدة لمناقشة دور التكنولوجيا الجديدة واستراتيجيات خفض انبعاثات الكربون، لكن قيود السفر والمخاوف بشأن السلالة الجديدة من كورونا دفعت المنظمين يوم الأحد للمسارعة إلى العمل على سد الفجوات في جدول الأعمال.

 

وقال مسؤولون من مجلس البترول العالمي إن وزراء الطاقة من السعودية وكازاخستان وقطر والأرجنتين وغينيا الإستوائية واليونان وتركيا ورومانيا، انسحبوا، كما انسحب أيضا الرؤساء التنفيذيون لشركات "بي.بي" و"سوناطراك" و"قطر للطاقة".

 

ومن المقرر أن تبدأ جلسة المؤتمر يوم الاثنين بأحاديث لمسؤولين تنفيذيين من شركات "شيفرون" و"إكسون موبيل" و"أرامكو" السعودية و"إكوينور وتوتال إنرجيز"، يطرحون خلالها منهجهم بشأن تحول العالم بعيدا عن الوقود الأحفوري، فيما سيتحدث الأمين العام لمنظمة "أوبك" محمد باركيندو خلال المؤتمر يوم الثلاثاء عبر الإنترنت.

 

وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.

 

وتحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.

 

وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلًا عن مجموعة من الدول في الجنوب الأفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.

 

وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول أفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلًا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.