كيف يمكن معالجة العصبية والتوتر في العلاقات الزوجية؟ استشاري يجيب

تعتبر العصبية والتوتر من الأمور الهادمة بالتدريج للعلاقات العاطفية فيبدء الأمر بسيادة الفتور العاطفي، وعليه فيتم التطور للاسوء داخل العلاقة لذا لابد من الانتباه لهذه الأمور والتقليل من العصبية الصادرة من الزوج أو الزوجة لسيادة الهدوء في العلاقة الزوجية.

وفقًا للدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، تعتبر العصبية هي الغضب السريع وسرعة الانفعال عند رؤيتنا لأشياء لا تتوافق مع ما نحبه وما نرضاه.

ويوضح أسباب العصبية كالتالي :

 العصبية يكون لها أسباب يأتي على رأسها الأسباب البيولوجية "العضوية" مثل نقص فيتامين "D"، والتهاب اللوزتين، والتهاب الجيوب الأنفية، الإمساك المزمن، نقص الحديد في الدم"الأنيميا الحادة"، زيادة نشاط الغدة الدرقية، الصرع، كل هذه مجموعة من الأمراض والأزمات والمشكلات، التي تؤدي الأشخاص الي العصبية وسرعة الاستثارة.

وتابع في تصريحات خاصة لـ«الدستور»: ويوجد أيضًا أسباب مادية واجتماعية مثل الأزمات الشخصية وأزمات الذي يمر بها الأشخاص سواء في مكان العمل أو في المنزل أو أزمات في الأمور الحياتية، وأزمات الحياة الرئيسية المادية والاجتماعية ومتاعب الحياة اليومية والضغوط المحيطة بنا.

كيف يتعامل الشريك مع الآخر العصبي:

يجب على الشريك أن يتفهم طبيعة شريكه جيدًا ويمتص غضبه وتقلبات، وهذه العصبية لا تقلق لأن سهل السيطرة عليها بمهارات بسيطة ومن المهم أن يعرف  الشريك  المواقف التي تثير العصبية والتوتر ويتم تجنبها، وعلى سبيل المثال:

• إفشاء بعض الأسرار الخاصة يسبب المشاكل والعصبية، يجب الحفاظ على الأسرار وخصوصية كلًا منكم  منزلهم وحياتهم.
• تجنب أساليب الاستفزاز والعناد الاستماع لبعضكما البعض.
• البعد عن الشكوى المستمرة، والبعد عن اللوم الزائد.
• حل المشكلات بهدوء بينكما حتى لا تتم المبالغة في العصبية بينكما بل الهدوء وسيادة التفاهم في حل المشكلات.
• الاستماع لبعضكما البعض بشكل جيد.