رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اسأل الرئيس.. ذوو الهمم يسألون.. والسيسى يجيب

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

أُقدس العمل.. وأمنيتى رضا الله وأن أرى مصر أفضل بلد

أجاب الرئيس عن سؤال للطفلة نورهان عثمان، أول بطلة للتزحلق على الجليد ولاعبة كرة سلة وعارضة أزياء، حول أمنية الرئيس السيسى الشخصية وأمنيته لمصر.

قال الرئيس فى إجابته: «إن أكثر أمنية شخصية أتمناها هى رضا الله، سبحانه وتعالى، وهى أمنية عزيزة قوى.. رضا ربنا عظيم السموات والأرض صاحب الكون كله، صاحب الملك كله يرضى عنى.. ياريت».

وأضاف: «أما بالنسبة لأمنيتى لمصر فأنا باحلم لمصر وشعبها.. وقطعنا فى ذلك خطوة، وتتبقى ألف خطوة».

وقال الرئيس فى تعقيبه على أُمنية أحد الأطفال بأن يصبح ضابطًا: «نحن نتشرف بك»، مشددًا على أنه يُقدس العمل ولا يستطيع أن يجلس دون عمل، لافتًا إلى أن الحكومة تبذل قصارى جهدها، منوهًا إلى أن أمنيته هى أن يرى مصر أفضل بلد فى الدنيا. ووجّه الرئيس حديثه لأصحاب الهمم قائلًا: «نسعى لأن نقدم لكم أفضل حاجة ممكنة».

حلمت فى طفولتى بأن أصبح طيارًا ومشاغلى تمنعنى عن أصدقائى

كشف الرئيس عبدالفتاح السيسى عن أن أكثر ما يسعده هو وجوده مع أبنائه من ذوى الهمم، خلال احتفالية «قادرون باختلاف»، داعيًا الله أن ينزّل على قلوبهم البهجة والسعادة والسرور والرضا.

وقال الرئيس ردًا على سؤال من الطفلة ريتاج جمال عيسوى محمود، عن أكثر شىء يسعده: «أسعد يوم أكون فيه هو الذى أراكم فيه وأكون موجودًا معكم.. الذى يسعدنى هو وجودكم».

وسأل الطفل «أنس» الرئيس السيسى، أثناء الاحتفالية، عما إذا كان يتواصل مع أصدقائه من فترة المدرسة والكلية أم لا، وأجاب الرئيس قائلًا: «للأسف المشاغل عندى كتيرة، ولا أتواصل مع أصحابى.. ودى حاجة أنا غلطان فيها.. حتى أسرتى لا أتواصل معها بشكل مستمر».

ووجهت الطفلة «بسملة» سؤالًا آخر للرئيس السيسى، قائلة: «أنت بتعرف تسوق طيارة يا ريس»، بعد أن تحدثت عن حلمها بأن تصبح «كابتن طيار»، فابتسم الرئيس وأجاب: «شكلك بتحبى الطيارات جدًا يا بسملة»، ثم وجه وزير الدفاع والإنتاج الحربى بالسماح لها بالوجود مع طيار فى طائرة ثنائية وتصويرها.

وردًا على سؤال الطفلة مكة عصام عن حلمه وهو صغير، قال السيسى: «كنت أتمنى أن أصبح طيارًا، ودخلت الثانوية الجوية سنة ١٩٧٠، لكن ربنا سبحانه وتعالى لم يرد، ورضيت بما قسمه الله لى».

أصعب لحظة عندما أحسست بأن بلدنا يمكن أن يضيع

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن أصعب لحظة مرت عليه فى حياته كانت عندما أحّس بأن مصر يمكن أن تضيع، مشددًا على أن أسعد لحظة فى حياته لم تأت حتى الآن، وهى الحلم الذى يحلمه لبلده ويتمنى تحقيقه بكل المصريين والشباب والكبار و«قادرون باختلاف».

وقال الرئيس السيسى، فى تعقيبه على سؤال وجهه الشاب على هانى، بطل الجمهورية فى ألعاب القوى، خلال جلسة نقاشية أدارها الفنان أشرف عبدالباقى، إن «أصعب لحظة مرت على مصر هى الخوف من سقوط البلد، حيث خفت على الناس وعلى مصر.. فعددنا كبير ومشاكلنا كبيرة وظروفنا صعبة.. وتساءلت: لو ضاعت البلد أين سيذهب الناس؟».

وأضاف: «أسعد لحظة فى حياتى هى الحلم الذى أحلمه لبلدى، والذى أتمنى أن يتحقق بكل المصريين والشباب والكبار و(قادرون باختلاف)، الذين أعوّل عليهم أن يساعدونا لتحقيق ذلك الحلم».

الكاراتيه رياضتى المفضلة منذ أكثر من 50 سنة

قال الرئيس عبدالفتاح السيسى إن رياضته المفضلة هى الكاراتيه، ومارسها منذ أكثر من ٥٠ سنة، وكانت جديدة فى ذلك الوقت، وذلك فى رده على طفل سأله عن رياضته المفضلة.

وأكد الرئيس السيسى أن رياضة الكاراتيه تتسم بالانضباط الشديد والخلق الحسن، وتنعكس بشكل إيجابى على شخصية ممارسها، الذى يعد نموذجًا فريدًا فى التعامل والاحترام، وأضاف الرئيس أنه لا يمارس تلك الرياضة، لكنه يتذكر ممارسته لها.

وردًا على سؤال للطفل محمد ماضى، بطل الجمهورية فى السباحة والخماسى، عن ماذا سيقدم الرئيس السيسى لـ«القادرون باختلاف»، قال الرئيس: «أنتم مشرفينا وكل أسركم، سواء الموجودين معانا أو من فى البيوت، أرسل لهم كل التحية والتقدير وأقول لهم لا تنسونا من طيب دعائكم لنا ولمصر». وأضاف الرئيس السيسى: «نفسى أعمل كتير قوى ليكم، لأن المفروض كدولة وشعب نقدم ما يمكن تقديمه، وبالتالى أنت بسؤالك أقول للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ولمجلسى النواب والشيوخ، نحن بحاجة لعمل تشريع (صندوق قادرون باختلاف) نسهم فيه جميعًا لتحقيق إنجازات»، مشيرًا إلى أن أصحاب الهمم هم كنز مصر الحقيقى، وعلينا جميعًا الانتباه لذلك.

أكره التطرف والتشدد.. والنبى أكثر شخصية أحبها

عبر الرئيس عبدالفتاح السيسى عن كراهيته الشديدة للتطرف والتشدد والغلو، فعلى الرغم من حبه لكل الناس، لكنه يكره الغلو والتشدد كفكرة، لأنه يعطى قبحًا شديدًا للإنسانية، مشددًا على أن سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، وأصحابه قدوته.

وقال الرئيس السيسى، ردًا على سؤال من الطفلة آية شلتوت، وهى بطلة ألعاب قوى، وطالبة فى الصف الثالث الثانوى من ذوى الهمم، فى احتفالية «قادرون باختلاف»، حول أكثر شخصية تاريخية يحبها، إن أكثر شخصية يحبها هو النبى محمد، صلى الله عليه وسلم، وأصحابه، لأنه علامة عظيمة وقدوة هائلة، وكان هو وصحابته مثلًا جميلًا للإسلام والمسلمين، ورحماء وطيبين.

وأضاف: «الذى حدث خلال السنوات الماضية من الناس المؤذيين لم يكن مَثلًا جميلًا للإسلام والمسلمين، بعد ما ارتكبوه من إرهاب وتطرف وتشدد»، متابعًا: «بينى وبين التطرف والتشدد والغلو عداوة شديدة.. رغم أننى ليست لى عداوة مع أحد، ودائمًا ما أحب الجميع، لكنى أكره التطرف والتشدد والغلو كفكرة، لأنها تعطى قبحًا شديدًا للإنسانية».

وردًا على نفس السؤال، قالت الطفلة آية شلتوت إنها تحب شخصية خالد بن الوليد، لأنه قائد قوى وبطل مثل الرئيس عبدالفتاح السيسى.

أصحاب الهمم كنز رزقنا الله به.. وأنا بخير طالما هم بخير

قال الرئيس عبدالفتاح السيسى لأصحاب الهمم: «أنا بخير طالما أنتم بخير»، مبديًا سعادته بالمشاركة فى احتفالية «قادرون باختلاف» لأصحاب الهمم وذوى الاحتياجات الخاصة، الذين وصفهم بأنهم «كنز رزقنا الله به».

جاء ذلك ردًا على تحية رحمة ممدوح، أول مذيعة من ذوى الاحتياجات الخاصة، وإيناس الجبالى، بطلة مصر فى رفع الأثقال من قصار القامة، الموجهة للرئيس السيسى، معبرين عن فرحتهما الكبيرة بوجوده فى الاحتفالية.

وأضاف الرئيس السيسى: «إننا جميعا سعداء بكم، وكل الناس تحبكم، وهناك دعم متواصل لكم من الدولة والناس.. أهلًا وسهلًا بكم.. بحبكم كلكم.. متشكر جدًا يا رحمة.. إن شاء الله دائمًا نكون مع بعض على طول مش أنا بس».

وشدد على أن الدعم الإيجابى من المصريين لأصحاب الهمم لم ولن يتوقف بل سيزيد، مشيرًا إلى أن الدولة تتحرك بالفعل فى هذا الملف، لكننا لم نصل إلى التقدير الحقيقى لهذا «الكنز الذى رزقنا به الله سبحانه وتعالى»، فى إشارة إلى أصحاب الهمم.

وواصل موجهًا حديثه للحاضرين فى الاحتفالية من ذوى الهمم: «كل الناس فى مصر تحبكم قوى وسعيدة بكم جدًا، والدعم الإيجابى من الناس لن يتوقف وسيزيد.

ونحن نتحرك بشكل صحيح لكن ليس بخطوات قوية، ولم نصل للتقدير الحقيقى للكنز الذى رزقنا الله به سبحانه وتعالى».