رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

8 فبراير.. الحكم على أم وابنيها في قتل زوجها العرفي بالعمرانية

محكمة
محكمة

حجزت الدائرة 14 بمحكمة جنايات الجيزة، والمنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بزينهم، برئاسة المستشار يسري محمود ذكري، وعضوية المستشارين جمال عدلي أبو حليقة، ومختار العشماوي، وسكرتارية محمود متولي، وسعيد برغش، محاكمة ربة منزل ونجليها فى اتهامهم بقتل زوجها العرفي، للحكم بجلسة ٨ فبراير.

وطالب المحامي وليد عبد الوهاب، دفاع المتهمين، ببراءة المتهمين وببطلان اعترافاتهم، وانتفاء صلتهم بالواقعه لاختلاف السبب، وانتفاء أركان جريمة الخطف والاحتجاز   حيث أن المجنى عليه زوج المتهمة ولايعقل أن يتم احتجازه في منزله.

وطلب الدفاع من المحكمة تعديل الوصف من قتل عمد إلى الضرب المفضى إلى الموت، حيث توجد عدة جروح بجسد المجنى عليه دليل التشاجر مع المتهمين.

وطالب دفاع المتهمين وليد عبد الوهاب المحامي، باستدعاء الطبيب الشرعي القائم على تشريح جثمان المجنى عليه والذى اعد تقرير اسباب الوفاة، وكذلك استدعاء الضابط مجرى التحريات لمناقشته فى التحريات التى أجراها حول الواقعة، حيث أن سبب الوفاة مغاير لأدلة الدعوى على حسب مرافعة الدفاع.

وأحال المستشار يحيي فريد الزارع، المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية، القضية رقم 16687 لسنة 2020 جنايات العمرانية، والمقيدة برقم 5847 لسنة 2020 كلي جنوب الجيزة، المتهم فيها كل من علاء أ م م ع، ٢٩ سنة - سائق، وإيهاب  أ م م ع – ٢٥ سنة - سائق، وبشری ز ح ا - ٢٥ سنة - سائق، إلى المحاكمة الجنائية.

واتهمت النيابة المتهمين لأنهم في 20 نوفمبر 2020، بدائرتي العمرانية و مركز دمياط ورأس البر بمحافظتي الجيزة ودمياط قتلوا المجنى عليه محمود السيد أمين عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله لخلافات مالية بينهم وأعدوا لهذا الغرض أداة (حجر) و ما ان ظفروا به حتى انهالوا عليه ضرباً بأيديهم وأرجلهم و استتبع ثانيهم بأن سدد له عدة ضربات بالحجر المار بيانه استقرت بيسار رأسه، وكل ذلك عقب أن قيدوا يداه وكبلوا قدماه وكمموا فاه بأدوات " تالی وصفها "، فلم تفض روحه – فاستمروا بكتم أنفاسه حتى تحقق لهم مرادهم - قاصدين من ذلك إزهاق روحه – فأحدث به الإصابات التي أودت بحياته.

واقترنت الجناية بأخرى تقدمها هي أنه في ذات الزمان والمكان خطفوا المجني عليه كرهاً عنه بأن شلوا حركته وأعدموا مقاومته بأن انهال أولهم وثانيهم عليه ضربا بعصا خشبية، واستتبع ثانيهم بتقييد يداه وتكبيل قدماه وفاه بأدوات كانوا قد أعدها سلفا لما دبروا (أفيز، لاصق) ثم قاموا بلغه بغطاء وحملوه بحالته لمحافظة دمياط حيث وقعت الجريمة محل الوصف الأول.