رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسبب صورة.. كواليس تنازل هاري عن دوره الملكي

الامير هاري
الامير هاري

أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الامير هاري شعر بأنه تم محوه من عائلته، بعد استبعاده من عرض صور العائلة المالكة لعيد الميلاد.

تابعت أنه في كتاب "الإخوة والزوجات: داخل الحياة الخاصة لوليام وكيت وهاري وميجان"، يزعم المؤلف كريستوفر أندرسون أن الملكة أزلت عن قصد صورة عائلة ساسكس.

وقال أندرسن: "أعتقد أن هذه نقطة تحول، هناك كل أنواع الرسائل الدقيقة التي يتم نقلها في هذا النوع من المراسلات التلفزيونية بين ال ساسكس والعائلة المالكة".

وتابع "في عام 2018 ، جلست هناك أمام شجرة عيد الميلاد، وكانت هناك صور العائلة المالكة بما في ذلك آرشي وميجان وهاري ، معروضة بشكل بارز للغاية."

وأضاف أنه في عام 2019، لم يكن هاري سعسديدا مع بقية أفراد العائلة المالمة، حيث اتخذت الملكة إليزابيث قرارًا في اللحظة الأخيرة باستبعاد الأمير هاري وميجان ماركل والطفل آرتشي من البث السنوي لعيد الميلاد بعد أن علمت برغبة حفيدها في التراجع عن دوره الملكي، رغم ان الزوجان لم يعلنا رسميا عن قرارهما حتى يناير 2020.

وبحسب ما ورد اختارت الملكة إزالة صورة لدوق ودوقة ساسكس من مكتبها أثناء التسجيل ، على الرغم من وضعهما البارز في العام السابق. 

والجدير بالذكر أن صورة كبيرة لعائلة كامبريدج - الأمير ويليام ، وكيت ميدلتون ، والأمير جورج ، والأميرة شارلوت، والأمير لويس - ظهرت في العرض.

وقال أندرسن: "لم تقرر الملكة ما يجب فعله حيال قرار الأمير هاري بالمغادرة، هناك مرحلة تسأل عندها - قبل أن تلقي خطابًا إلى المخرج في موقع التصوير - حيث يتم سؤالها عن الصور التي تريدها في اللقطة المجاورة لها"، وبحسب ما ورد أشارت الملكة إلى صورة لعائلة ساسكس وقالت: "لن نحتاج إلى تلك الصورة".

ويصف أندرسن اللحظة بأنها "نقطة تحول" في علاقة الأمير هاري بجدته. 

وقال المؤلف: "هناك كل أنواع الرسائل الخفية التي يتم نقلها في هذا النوع من البث التليفزيوني".

وأضاف "بالطبع ، فإن الإغفال الصارخ لعائلة هاري سيكون مؤلمًا جدا له، أخبرني أحد أصدقاء هاري أنه شعر أنه قد تم محوه من عائلته، وبعد ذلك مباشرة ، اتخذوا قرارهم بمغادرة المملكة المتحدة، أعتقد أن هذا كان أحد الأشياء التي دفعتهم إلى إصدار بيان بأنهم سيتراجعون عن الحياة الملكية لحياة عادية بدوام كامل".