قيادي بالوفد يشيد بكلمة الرئيس في احتفالية «قادرون بالاختلاف»: اهتمام غير مسبوق

أكد المهندس حمدي قوطة، رئيس لجنة الصناعة بحزب الوفد وعضو المكتب التنفيذي، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفالية بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، والتي أقيمت تحت عنوان «قادرون بالاختلاف» جاءت معبرة عن مدى اهتمامه ورعايته لهم.

وقال «قوطة»، إن الدولة قامت بدور كبير في ملف ذوي الاحتياجات الخاصة ووفرت عدد من الامتيازات لهم، وواجهت حالة التمييز التي كانوا يتعرضون لها بكل قوة وصرامة.

وأضاف، في بيان له، أن الرئيس السيسي تطرق اليوم خلال كلمته لعدد من الملفات الهامة لعل أبرزها أهمية اختيار القدوة، بجانب دور الرياضة واهمية ممارستها، مشيرًا إلى أن الرئيس كان حريصًا على التواصل مع ذوى الهمم والاحتياجات الخاصة، والاستماع لهم ومناقشة أفكارهم، الأمر الذي يعكس اهتمام الرئيس بهذه الفئة التي تستحق كل الاهتمام.

ولفت رئيس صناعة الوفد، إلى أن الرئيس السيسي تحدث بكل صدق وبساطة مع أصحاب الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة وتبادل معهم الحديث بمنتهى الصراحة كما عهدناه، مؤكدًا أن الدولة المصرية أصدرت عدد من التشريعات والقوانين، والقرارات التي تضمنت تمثيل عادل لذوي الإحتياجات الخاصة في مؤسسات الدولة وتعيينهم في كافة المؤسسات بالدولة، بجانب ضمان تمثيلهم بنسبة جيدة داخل المجالس النيابية والمحلية.

وكانت قد قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، خلال الاحتفالية إن الدولة المصرية منذ 7 سنوات وهى تواصل الكد والتعب من أجل البناء والتنمية، متابعة: "ضمن ركائز الدولة القوية والمبادئ العادلة، حرصت الدولة على دعم متحدى الصعاب القادرون باختلاف وأن تشملهم بالرعاية حتى يكونوا مواطنين منتجين مساهمين في بناء الوطن وتشملهم كافة مؤسسات الدولة حيث أن لهم حقوق وعليهم واجبات.. مواطنون قادرون باختلاف حيث أننا على الاختلاف خلقنا وعلى الاختلاف نمضى.. والله خلق الكون على اختلاف.. والاختلافات آيات من الله".

وأضافت خلال كلمتها في احتفالية "قادرون باختلاف"، أن استكمال المسيرة يعد مكتسبا كريما أعطاه الرئيس السيسي من أبنائه، ونحن نستعرض عام من الإنجاز الذى تحقق لأصحاب الهمم والقادرين باختلاف، ونستشرف آمال المستقبل، ونعد الإنجاز إلى احتفال مستمر، مشددة على أن حصاد الإنجاز للدولة المصرية يشمل كافة مؤسسات الدولة والوزارات المعنية والمجتمع المدني، حيث أن رؤية الدولة تعتمد على دعم القيادة السياسية وصعود موضوعات حقوق الإنسان بالتزامن مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.