اليابان تدعو الأمم المتحدة إلى الإسراع في توزيع لقاحات كورونا على الدول النامية

دعت اليابان، منظمة الأمم المتحدة إلى الإسراع في توزيع لقاحات "كورونا" على الدول النامية، معلنة اعتزامها تعزيز دعمها من أجل توصيل تلك اللقاحات، مشيرة إلى أن انخفاض معدلات التطعيم في الدول النامية في أفريقيا وأماكن أخرى يقف وراء انتشار المتحور الجديد.

وقال وزير الخارجية الياباني هاياشي يوشيماسا - في تصريح أوردته صحيفة  جابان تايمز  اليابانية، اليوم  الأحد، إنه حتى لو تمكنت اليابان من احتواء العدوى، فإن المخاطر تظل قائمة إذا كان الفيروس لا يزال موجودا في أماكن أخرى من العالم.

وأكد وزير الخارجية الياباني أهمية الجهود العالمية لمكافحة الفيروس ضرورية.. مشيرا إلى أن اليابان تخطط لتقديم ما يصل إلى 60 مليون جرعة، وقد قدمت بالفعل نصف هذه الكمية.

وكانت الحكومة اليابانية قد تعهدت بتقديم مساهمة بقيمة مليار دولار إلى مبادرة كوفاكس، وهي إطار دولي يسعى إلى التوزيع العادل للقاحات.

من جانبه أعربت شركة "شيونوجي" اليابانية لصناعة الأدوية، اليوم  الأحد ، عن عزمها تطوير لقاح ضد متغير أوميكرون الجديد، المُتحور من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وقال مسئول بارز بالشركة ومقرها أوساكا، إن (شيونوجي) بدأت بالفعل الاستعدادات لتصنيع المكونات النشطة، التي سيتم استخدامها كقاعدة لتطوير لقاح لمتغير أوميكرون، المحتمل أن يكون شديد العدوى أو يشكل خطرًا متزايدًا من الإصابة، مرة أخرى للأشخاص الذين أصيبوا سابقًا بكورونا، حسبما أفادت صحيفة "جابان توداي" اليابانية.

وتتزايد المخاوف بشأن متغير أوميكرون، الذي يحمل عددا كبيرا من الطفرات وتم الإبلاغ عنه لأول مرة، إلى منظمة الصحة العالمية من قبل جنوب إفريقيا الشهر الماضي ومنذ ذلك الحين تم رصده في عدد متزايد من البلدان حول العالم. 

وتجري "شيونوجي" حاليًا تجربة سريرية نهائية للقاح كوفيد-19، بهدف استخدامه عمليًا بحلول مارس المقبل، ليكون أول لقاح محلي الصنع لأمراض الجهاز التنفسي التي يسببها الفيروس، كما تقوم الشركة أيضًا بتطوير دواء عن طريق الفم للمرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة ومتوسطة من كوفيد-19 ليمنعهم من تدهور حالتهم المرضية.