رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ذا هيل»: الولايات المتحدة هى المنتج الأكبر للنفايات البلاستيكية

النفايات البلاستيكية
النفايات البلاستيكية

تعد الولايات المتحدة "أكبر منتج للنفايات البلاستيكية" في العالم في 2016، متخطية بذلك جميع الدول الأوروبية مجتمعة، حسبما ذكرت صحيفة "ذا هيل" حديثا.

ونشرت الصحيفة مقالة بعنوان "يجب على الولايات المتحدة الحد من إنتاج البلاستيك للحفاظ على المحيطات" يوم الأربعاء، مستشهدة بدراسة جديدة للأكاديمية الوطنية للعلوم.

وبكثافة سكانية تبلغ نحو 330 مليون نسمة، أي نحو 4.3 بالمئة فقط من سكان العالم، أنتجت الولايات المتحدة إجمالي 42 مليون طن متري من مثل هذه النفايات في 2016، بحسب التقرير.

وأضاف أن "النفايات تدمر صحة المحيط والأحياء البحرية".

ونقلت المقالة التي نشرت في صحيفة "ذا هيل" عن مارجريت سبرينج، رئيس اللجنة المعنية بالتقرير قولها إن "النفايات البلاستيكية تعد أزمة بيئية واجتماعية، وتحتاج الولايات المتحدة إلى معالجتها بصورة إيجابية من مصدرها إلى البحر".

ومع ذلك، انتقد مجلس الكيمياء الأمريكي، مجموعة تجارية تمثل 28 شركة، من بينها شركات النفط العملاقة، وكبار مصنعي الكيماويات والبلاستيك، توصية الدراسة بأنه يتعين الحد من إنتاج البلاستيك.

كما نُقل عن جوشوا باكا، نائب رئيس شعبة البلاستيك في مجلس الكيمياء الأمريكي، قوله إن "البلاستيك يعد مصدرا قيما يتعين الحفاظ عليه في اقتصادنا وخارج بيئتنا".

فيما أدت جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى زيادة كبيرة في النفايات البلاستيكية في جميع أنحاء العالم.

ووفقا لتقديرات، فإن نحو 8.4  مليون طن من النفايات البلاستيكية في 193 بلدا قد تولدت جراء تلك الجائحة حتى أغسطس، كما كتب باحثون من الأكاديمية الصينية للعلوم في سجلات وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية. 

وعلى سبيل المقارنة، وفقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإن البشرية تنتج ما مجموعه نحو 300 مليون طن من النفايات البلاستيكية سنويا. 

ويفترض الفريق الذي يقوده العالمان يمينج بنج وبيبي والآن أن جزءًا كبيرًا من نفايات الفيروس الفتاك- نحو 87.4%- نشأ في المستشفيات، ولا سيما في البلدان الآسيوية.