الولايات المتحدة تثمن شراكتها الاستراتيجية القوية مع كينيا
ثمنت الولايات المتحدة شراكتها الاستراتيجية القوية مع كينيا؛ لتعزيز السلام والازدهار في إفريقيا ومنطقة غرب المحيط الهندي.
جاء ذلك، وفق ما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني اليوم السبت، خلال أول حوار إلكتروني بين الولايات المتحدة وكينيا في إطار الحوار الاستراتيجي الثنائي.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة وكينيا بحثا عدة قضايا ذات الاهتمام المشترك مثل معالجة الجرائم الإلكترونية وتعزيز الأمن الإلكتروني والمرونة إلى جانب سبل تعزيز التعاون في مواجهة حوادث الأمن الإلكتروني والتعامل معها.
وبحسب بيان الخارجية الأمريكية، ترأس القائم بأعمال منسق الشؤون الإلكترونية في وزارة الخارجية ميشيل ماركوف الوفد الأمريكي الذي ضم أيضًا مشاركين من وزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي ووزارة العدل والمعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا ووكالات أخرى، فيما ترأس دينيس موتيسو رئيس لجنة تنسيق الكمبيوتر والجرائم الإلكترونية الوفد الكيني بمشاركة وزارة الداخلية ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية ووزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وهيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبنك المركزي الكيني.
وعلي صعيد اخر.. أشادت الولايات المتحدة بالقانون الذي تبنته أستراليا ويشدد العقوبات الخاصة بانتهاكات حقوق الإنسان والفساد والقرصنة الإلكترونية وانتشار أسلحة الدمار الشامل عالميا.
وقال أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، إن هذه الجرائم تمثل تهديدا للسلام والأمن الدوليين، مشيرا إلى أن القانون سيعزز التعاون بين الولايات المتحدة وأستراليا في الدفاع عن حقوق الإنسان ومكافحة الفساد.
وأضاف أن الدولتين سوف تسعيان ومعهما سائر الحلفاء والشركاء إلى دعم القيم الديمقراطية المشتركة بأدوات متماثلة وستواصلان دعوة الشركاء إلى تبني أنظمة عقابية يمكنها أن تواجه تلك التحديات.
وأكد أن مرتكبي الجرائم والفساد والساعين لنشر أسلحة الدمار الشامل لن يتمكنوا من الدخول للأنظمة المالية لتلك الدول التي ستعمل على الدفاع عن حقوق الإنسان ومكافحة الفساد وتعزيز الاستخدام المسؤول للفضاء الإليكتروني وتعزيز المحاسبة والحكم الرشيد
