رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يشكل لجنة بابوية ثلاثية لإدارة إيبارشية نجع حمادي

البابا تواضروس
البابا تواضروس

أصدر قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، قرارًا بابويًا بشأن إيبارشية نجع حمادي.

وقال البابا تواضروس الثاني، في نص قراره رقم 18 لعام2021، إنه نظرًا للظـروف الصحيـة التـي يمـر بهـا نيافـة الأنبـا كيرلـس أسـقف نجـع حمـادي وتوابعهـا، وبعـد الاجتمـاع مـع مجمـع كهنـة الإيبارشـية لدراسـة الوضـع الرعـوي، تقـرر تشـكيل لجنـة مـن ثـلاث مـن الأساقفة وهم، الأنبا بيمن أسـقف نقـادة وقـوص، والأنبا يوأنـس، أسـقف أسـيوط، والأنبا بيجـول، أسـقف ورئيـس ديـر المحـرق.

وتابع: “لإدراة الإيبارشية ومساعدة الأب الأسقف والإشراف الكامل رعويا وماليًا وإدرايًا علـى جميـع كنائـس الإيبارشية ومرافقهـا والديـر مـع تقديـم تقريـر شـهري عـن أعمالهـا”.

مُختتمًا: “مُصلين من أجل شفاء أسقف الإيبارشية وعودته لممارسة صالحيات خدمته”.

وكان استقبل الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس، بدير الأنبا بضابا، صباح أمس، الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، والأنبا بيمن أسقف نقادة، والأنبا بيجول أسقف ورئيس دير المحرق، وذلك للاطمئنان على صحته.

ووفقَا لمصادر كنسية مُطلعة قالت في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، ان اللجنة البابوية عقدت امس اجتماعات مع كهنة الإيبارشية بدير الأنبا بضابا وذلك بحضور الأنبا كيرلس اسقف نجع حمادي.

يذكر أن الأنبا كيرلس، أسقف مطرانية الأقباط الأرثوذكس بمطرانية نجع حمادي وتوابعها، عاد من الولايات المتحدة الأمريكية في أكتوبر الماضي، بعد رحلة علاج استغرقت عدة أسابيع خضع خلالها لبعض الفحوصات الطبية اللازمة حسب توصية الأطباء.

وفي شهر يناير من العام 2019، تعرض الأنبا كيرلس لوعكة صحية وأجرى على إثرها بعض الفحوصات الطبية على العمود الفقري، حيث كان يعاني بعض الألم فيه.

وتلقى الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادي، الجرعة الأولى من لقاح "سينوفارم" المضاد لفيروس كورونا المستجد، وذلك بمركز صحة الأسرة بنجع حمادي، على أن تكون الجرعة الثانية بعد ثلاثة أسابيع.

وأشاد الأبناء كيرلس بالفرق الطبية التابعة لمديرية الشئون الصحية بقنا وإدارة نجع حمادي الصحية، مؤكدًا ضرورة التسجيل لتلقي اللقاح الذي يعد من أحد أهم أهداف المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة.

ويعد الأنبا كيرلس أحد أقدم وأكبر أساقفة الصعيد، والذي تم تجليسه على كرسي الإيبارشية منذ 40 عامًا، ترهبن في 17 أكتوبر عام 1975، وعين أسقفًا في 29 مايو 1977 على مطرانية نجع حمادي وأبوتشت وفرشوط وبهجورة وتوابعها، ورسم بيد قداسة البابا شنودة الثالث، وهو حاصل على بكالوريوس تجارة من جامعة أسيوط، وخدم في مدينة أبوتيج، وعين ناظرًا لدير الأنبا بولا بالصحراء الشرقية.