رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الوجوه الأخرى للتصميم المتمركز حول الإنسان فى بيت المعمار المصرى.. الليلة

الوجوه الأخرى للتصميم
الوجوه الأخرى للتصميم المتمركز حول الإنسان

يقيم بيت المعمار المصري ــ بيت علي لبيب، بمقره الكائن في درب اللبانة ميدان القلعة٬ في السادسة من مساء اليوم السبت٬ ندوة جديدة بعنوان "الوجوه الأخرى للتصميم المتمركز حول الإنسان"، والتي يلقيها الباحث المعماري عصام الدين سمير.

 

تتناول ندوة "الوجوه الأخرى للتصميم المتمركز حول الإنسان"، كيفية إعادة النظر إلى الطرق المختلفة من التفكير التصميمي المتركز حول الإنسان وكيف تؤثر حركة الإنسان على المبنى والعلاقات مع الفراغات الأخرى مثل تقسيم الفراغ المعماري حسب وظيفته أو الأساليب البيئية لتصميم فراغ .

 

كما يتطرق المعماري عصام الدين سمير، خلال الندوة، إلي مناقشة هل يمكن أن يؤدي استخدام نمط الدوران البشري في الموقع إلى تشكيل كتل وفراغات معمارية مثيرة للاهتمام تضيف إلى المكان وإلى تجربة الإنسان في المكان كعامل أساسي؟ من تصميم قلم إلى مبنى كبير، فإن التصميمات التي تضيف إحساسًا أو مشاعر تلهم حواس الإنسان وتتفاعل معها ستلهمه دائمًا على المدى الطويل لتحسين حياته.

 

يشار إلي أن "عصام الدين سمير"، حاصل على بكالوريوس الهندسة المعمارية من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ٢٠١٥، و درجة الماجستير في العمارة من جامعة ليفربول جون مورز بإنجلترا، مهتم بالتصميم ونظريات العمارة وشارك في مؤتمر جيجو بكوريا الدولي للألوان عام ٢٠١٧ حيث شارك مع فريق دولي في بحث عن علاقة الألوان بالتصميم والعمارة بالإنسان.

 

في سياق متصل، تواصل فرقة التنورة التراثية، في السابعة مساء اليوم أيضا، عروضها في رحاب مركز إبداع قبة الغوري. حيث تقدم الفرقة عرضها بمصاحبة الآلات الموسيقية الشعبية: "الربابة، السلامية، المزمار، الصاجات، الطبلة"، كما يقوم بالغناء بمصاحبة الرقص منشد شعبي يعتمد على التلقائية والإنشاد الديني، وتعتمد عناصر الرقص بالفرقة على راقص التنورة "اللفيف"، والراقصين "الحناتية"، والذين يرقصون بآلة الإيقاع "المزهر"، جميع أفراد الفرقة من راقصين وموسيقيين تلقائيين تعلموا فنون الرقص والعزف والغناء عن آبائهم وأجداهم.

 

ويتضمن برنامج الفرقة: تحميلة موسيقية، وهى عبارة عن جملة موسيقية شعبية تؤدي إلى استعراض إمكانيات كل آلة موسيقية وقدرات العازف، ورقصة التنورة الصوفية "الدراويش"، والتي تتميز بطابع خاص فريد فى نوعه، إذ تعتمد على الحركات الدائرية، وتنبع من الحس الإسلامي الصوفي الذى له أساس فلسفي ودلالي يرجع في جوهره إلى المفهوم المولدوي القائل بأن الحركة في الكون تبدأ من نقطه وتنتهي عند ذات النقطة، وأن الحركة لذلك تكون دائرية.

 

أما الغناء المصاحب فهو الدعاء إلى الله ومديح النبي والأولياء الصالحين، وبعض الأغاني والمواويل عن موضوعات شعبية تدور حول الصداقة والسلام والكرم والمحبة والحكمة بين الناس.

 

"رقصة التنورة الاستعراضية": هي رقصة تعتمد على إظهار مهارات الراقص "اللفيف" في استخدام وتشكيل التنانير ولياقته البدنية مع استخدام الجمل الموسيقية والإيقاع السريع المتنوع.