بلجيكا تفرض حزمة إضافية من الإجراءات الوقائية لتقليل إصابات كورونا

أعلن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، اليوم الجمعة، فرض حزمة جديدة من الإجراءات الوقائية المتعلقة بمكافحة تفشي فيروس "كورونا"، مؤكدًا أن الزيادة الأخيرة في الحالات تلقي بثقلها على الهيئات الصحية وتحرم الأشخاص المصابين بأمراض أخرى تهدد الحياة مثل السرطان من العلاج الضروري.
وقال دي كرو -في تصريحات صحفية أوردتها صحيفة (بروكسل تايمز) البلجيكية عبر موقعها الإلكتروني- "إن هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يتلقون العلاج الذي يحتاجونه في المستشفى، لذلك من المهم التصرف بسرعة"، مشيرًا إلى أن 40٪ من وحدات العناية المركزة في بلجيكا مملوءة حاليًا بمرضى كوفيد -19، وأن الوضع الوبائي في البلاد لا يمكن السكوت عنه.
وأضاف أن الإجراءات الجديدة تشمل: إغلاق رياض الأطفال والمدارس الابتدائية الآن في موسم العطلات قبل أسبوع من عيد الميلاد في 20 ديسمبر الجاري، وضرورة ارتداء الأطفال للأقنعة من سن 6 سنوات، كما حددت الحكومة حضور المناسبات التي تجرى في الأماكن المغلقة ألا تزيد على 200 شخص فقط.

فيما سجلت وزارة الصحة أول إصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا ''بتسوانا'' وهي أول إصابة يتم تسجيلها في أوروبا بهذا المتحور.

وأعلنت وسائل إعلام بلجيكية، أن الإصابة رُصدت لدى امرأة والتي ظهرت عليها أعراض الإصابة، مشيرة إلى أنه ليس لديها أي علاقة بجنوب إفريقيا أو أي دولة من دول جنوب القارة الإفريقية، مشيرة إلى أن المرأة لم تتلق التطعيم المضاد لكورونا ولم يسبق إصابتها بالفيروس.

وتشهد القارة الأوروبية، موجة جديدة من العدوى تثير قلقًا متزايدًا مع تسجيل أعداد غير مسبوقة من الإصابات وعجز التلاقيح في كبح جماح المرض بنسبة تقارب الأربعين في المائة.