رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كوريا الجنوبية تعرب عن مخاوفها بشأن خطة اليابان لتصريف مياه فوكوشيما المشعة بالبحر

تصريف مياه فوكوشيما
تصريف مياه فوكوشيما المشعة بالبحر

أعربت كوريا الجنوبية، اليوم، عن مخاوفها بشأن تقرير التقييم الذي أصدرته اليابان بشأن تصريفها المخطط للمياه المشعة من محطة "فوكوشيما" للطاقة النووية المعطلة في البحر.
وأوضحت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب»، أن ذلك جاء في اجتماع افتراضي بين كوريا الجنوبية واليابان بشأن مسودة التقرير التي أعدتها شركة طوكيو للطاقة الكهربائية «تيبكو» حول التأثيرات الإشعاعية لتصريف اليابان المخطط، حيث أعربت الحكومة الكورية عن مخاوفها بشأن عدم اليقين بشأن تأثير تصريف المياه المشعة في البحر على البشر والبيئة.
ودعت كوريا الجنوبية، اليابان إلى الكشف عن المعلومات ذات الصلة بطريقة شفافة للدول المجاورة لها والمشاركة بصدق في المشاورات حول هذه القضية.
وفي الشهر الماضي، قالت شركة "تيبكو"، المشغلة لمحطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطلة، إن التصريف المخطط للمياه المشعة في البحر سيكون له تأثير ضئيل للغاية على البيئة البحرية والبشر.
وكانت اليابان قد أعلنت في أبريل عن خطة لبدء تصريف المياه المشعة في البحر في عام 2023، فيما يُتوقع أن يستغرق ذلك عقودًا من الزمن حيث من المتوقع أن تمتلئ جميع صهاريج التخزين في محطة فوكوشيما في وقت مبكر من خريف عام 2022.

1.25 مليون طن من المياه المشعة


يشار إلى أن نحو 1.25 مليون طن من المياه المشعة المخزنة مؤقتًا في محطة فوكوشيما للطاقة النووية، والتي دمرها زلزال وتسونامي في مارس من عام 2011 على الساحل الشرقي لليابان.

فيما أعربت كوريا الجنوبية، عن قلقها إزاء خطة رئيس الوزراء الياباني الجديد "فوميو كيشيدا"، لتصريف المياه المُشعة من محطة "فوكوشيما" النووية المُعطلة في المحيط.

وأكدت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب"- أن قرار اليابان "تصريف المياه المُشعة"، اُتخِذ دون مشاورات كافية مع الدول المجاورة، مشيرة إلى أن كوريا الجنوبية أعربت عن معارضتها لذلك.

وشددت الوزارة على أنها ستواصل العمل مع المجتمع الدولي، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمراقبة عملية التخلص من مياه "فوكوشيما" عن كثب، موضحة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعهدت بالتشاور مع كوريا الجنوبية ودول أخرى، بشأن تسرب المياه من "فوكوشيما" لضمان سلامتها وتقييم تأثيرها البيئي على المحيط.