رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الداخلية» تضبط عصابة دولية للنصب على المواطنين بـ«ثروات وهمية»

عصابة
عصابة

واصلت أجهزة وزارة الداخلية مكافحة الجرائم المعلوماتية المستحدثة، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما الجرائم المعلوماتية المستحدثة.

أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، قيام (3 أشخاص، اثنان منهم يحملان جنسية إحدى الدول) بتكوين تشكيل عصابى تخصص نشاطه فى الاستيلاء على أموال المواطنين من خلال استغلال مهاراتهم الفائقة فى التعامل مع تطبيقات الحاسب الآلى والهواتف المحمولة الحديثة والدلوف إلى شبكة "الإنترنت" وإنشائهم صفحات إلكترونية احتيالية بأسماء أشخاص وهمية على العديد من مواقع التواصل الإجتماعى واستخدام تلك الصفحات فى عمليات احتيالية ممنهجة بإرسال طلبات صداقة عشوائية والتعارف على المواطنين من مرتادى تلك المواقع وإيهامهم بأن لديهم ثروات مالية طائلة ويرغبون فى إرسالها للمجنى عليهم بقصد استثمارها بالبلاد فى أعمال مختلفة نظير حصولهم على عمولة مالية ، وحتى يتمكنوا من إقناع ضحاياهم يقوموا بإرسال مقاطع فيديو "مفبركة" لخزائن حديدية بداخلها كميات كبيرة من العملات الأجنبية ومستندات مزورة منسوبة لإحدى شركات الشحن التى ستتولى نقل تلك الأموال إلى البلاد ، ثم يتولى أحد المتهمين الاتصال بالمجنى عليهم منتحلاً صفة مندوب شركة الشحن وأن المبلغ المالى المراد استثماره وصل للبلاد داخل حقائب مغلقة مؤمنة ، طالباً منهم إيداع مبالغ مالية فى أحد الحسابات البنكية كرسوم (تخليص جمركى – شحن رسوم إدارية) ثم يقوموا بسحب تلك المبالغ المرسلة من الضحايا والاستيلاء عليها واقتسامها فيما بينهم.

عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم بدائرة قسم شرطة التجمع الأول بالقاهرة وبحوزتهم ( 2 هاتف محمول "بفحصهما فنياً تبين أنهما محملين بـــ"صفحات إلكترونية إحتيالية على شبكة الإنترنت بروابط إيميلات إلكترونية – محادثات نصية على العديد من برامج التواصل الإجتماعى تؤكد نشاطهم الإجرامى فى الإحتيال على ضحاياهم بتلك الصفات المنتحلة المزعومة – برامج خاصة بتعديل الصور وإدخال كتابات عليها تستخدم فى تزوير بوليصة الشحن بأسماء الضحايا – صور إيداعات نقدية من عدة أشخاص بمبالغ مالية") ، وباستدعاء (3) من المجنى عليهم قرروا بتعرضهم لوقائع نصب وإحتيال من قِبل المتهمين والإستيلاء على أموالهم بذات الأسلوب الإجرامى، وبمواجهة المتهمين اعترفوا بنشاطهم الإجرامى على النحو المشار إليه.