هل يتورط «داعش» فى تفجير حافلة النفطة السورية بريف الزور؟

أفادت وكالة الأنباء السورية، مساء الخميس، بمقتل عشرة عمال نفط على الأقل قتلوا في هجوم على حافلتهم في محافظة دير الزور شرقي سوريا.

وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) إن "عشرة عمال في حقل الخراطة النفطي استشهدوا وأصيب أخر في هجوم إرهابي على حافلة تقلهم عائدين من العمل"، لافتة إلى انه لم يتضح على الفور من المسؤول.

نشاط داعش في المناطق النفطية 

من ناحية أخرى وجهت وسائل إعلام اصابع الاتهام إلى تنظيم داعش الإرهابي، حيث إن التنظيم أعلن بانتظام مسؤوليته عن عملياته في المحافظة الغنية بالنفط التي كانت ذات يوم جزءًا من المناطق التي فارض سيطرته عليها امتدادا من سوريا إلى العراق، بحسب موقع "أراب نيوز".

وتم إعلان هزيمة جماعة داعش التي نصبت نفسها دولة الخلافة في سوريا في قرية صغيرة على ضفاف النهر في الباغوز في مارس 2019 في أعقاب هجمات تدعمها الولايات المتحدة.

لكن التنظيم  ما زالت يهاجم قوات الجيش السوري، في ثكناته الممتدة على طول الطريق من ضواحي دمشق إلى الحدود العراقية.

وبحسب "أراب نيوز"، قتل تنظيم داعش الشهر الماضي ما لا يقل عن 13 مقاتلا من قوات الجيش السوري في كمين بمحافظة دير الزور.

مخاطر عودة داعش

من ناحية أخرى، جددت منظمات دولية في مقدمتها الأمم المتحدة والمفوضية الأوربية، تحذيراتها من خطر استمرار نساء داعش في المخيمات لفترة أطول، فيما حذرت تقارير أمريكية حديثة من احتمال تحولهن إلى نسخة أكثر دموية من التنظيم الإرهابي، مستقبلا.

وأفاد تقرير أمريكي بوقوع نحو ثمانين جريمة قتل داخل مخيم الهول في شمال شرق سوريا، نفذتها جميعا نساء تنظيم داعش ضد مجموعة من النساء الأقل تطرفاً، أو من أعلنوا تبرؤهم من أفكار التنظيم.