رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سؤال برلماني حول استعدادات الحكومة لمواجهة متحور كورونا الجديد «أوميكرون»

النائبة أميرة صابر
النائبة أميرة صابر قنديل

وجهت النائبة أميرة صابر قنديل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، سؤالا برلمانيا إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، ووجهته إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بشأن استعدادات الحكومة بشأن المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون".

وقالت النائبة أميرة صابر، في سؤالها، إنه في ظل انتشار سلالة "أوميكرون" أحدث المتحورات الجديدة من فيروس كورونا ، والتي صنفتها منظمة الصحة العالمية بأنها متغير مثير للقلق كونها سريعة الانتشار أكثر من متحور دلتا، وأنها قد تساعد فيروس كورونا على التهرب من مناعة الجسم، بما فيها المناعة المكتسبة من التطعيمات.

وتساءلت عضو مجلس النواب: ما هي خطط الحكومة ووزارة الصحة في التفاعل مع هذا المتحور الجديد ، خاصةً مع اتخاذ عدة دول إجراءات احترازية جديدة ؟ ولماذا لا يتم تشديد الإجراءات الاحترازية بشكل يضمن انتشار أقل للفيروس؟

يذكر أن  الدكتور خالد عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، قال إن مصر لم تسجل أي حالة إصابة بمتحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون" حتى الآن.

وأضاف عبد الغفار في تصريحات صحفية، إنه " في حالة تسجيل أي إصابة بمتحور أوميكرون سيتم الإعلان عنها بكل شفافية ووضوح"، مؤكدا اتخاذ الدولة المصرية كافة الإجراءات لتقليل احتمالات دخول المتحور للبلاد وسرعه اكتشافه.

وتابع نحن "نتحرك على 3 محاور أساسية بتوجيه من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، فالمحور الأول هو البحث العلمي الذي يتم في مراكز الأبحاث المصرية للإجابة على 3 أسئلة تشغل العالم بأكلمه وهي: هل هذا التحور من شأنه أن يزيد من معدلات انتشار الفيروس أم لا ؟ .. هل هذا التحور من شأنه أن يزيد من شدة المرض؟ ..هل هذا التحور من شأنه أن يجعل الفيروس أقل أو اكثر مقاومة للقاحات المتوفرة ؟".

وأشار إلى أن المحور الثاني: يشمل اتخاذ الإجراءات التي تقلل من احتمالات دخول المتحور الجديد للبلاد ومساعده الدولة على سرعة اكتشاف أي متحور، وذلك عن طريق رفع حركة التيقظ الشديد في المنافذ الجوية والبحرية والبرية مع تشديد إجراءات الدخول فضلا عن الإجراءات التي اتخذتها لجنة الأزمة من منع السفر المباشر ما بين الدولة التي تم اكتشاف فيها المتحور وكذلك الإجراءات المتعلقة بالحجر الصحي والترانزيت وفحص (البي سي آر) لمن يأتي من الدول التي اكتشف بها المتحور".

وأوضح أن المحور الثالث تمثل في زيادة معدلات التلقيح وتشديد الإلتزام بالاجراءات الاحترازية، وارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي، وعدم التواجد في أماكن مزدحمة.