رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيطاليا: ارتفاع معدل الإصابات الأسبوعى بكورونا إلى 146 لكل 100 ألف نسمة

كورونا في ايطاليا
كورونا في ايطاليا

أعلن وزير الصحة الإيطالية روبرتو سبيرانتسا، اليوم الأربعاء،  أن معدل الإصابات الأسبوعي بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، ارتفع إلى 146 إصابة لكل 100 ألف نسمة.

وأضاف الوزير الإيطالي في كلمة أمام مجلس النواب، بحسب ما نقلت وكالة «آكي» الإيطالية، أن الأرقام في إيطاليا حاليًا أقل مما هي عليه في الغالبية العظمى من البلدان الأوروبية، ولا سيما في بعض البلدان المجاورة لنا. بالأمس كان معدل الإصابة الوطني على مدى 7 أيام في سلوفينيا 786 حالة لكل 100 ألف نسمة، وفي النمسا 904 حالات، 583 حالة في سويسرا، 485 حالة في ألمانيا، 319 حالة في فرنسا.

وأشار سبيرانتسا إلى  أن الأرقام الخاصة بإيطاليا في آخر تقرير للمعهد العالي للصحة هي 125 حالة لكل 100 ألف نسمة، فيما تشير البيانات المحدثة الليلة إلى أنها ارتفعت إلى 146 حالة لكل 100 ألف نسمة، مؤكدًا على أن الفرق لا يزال شاسعًا بين بلادنا وغيرها من الدول الأوروبية.

في غضون ذلك أفادت فضائية  «سكاي نيوز» عربية، في خبر عاجل، أن إيطاليا سجلت أكثر من 100 وفاة بفيروس كورونا في حصيلة يومية هي الأعلى منذ يونيو الماضي.

أول إصابة بسلالة "أوميكرون" 

وكان قد أعلن معهد الصحة الوطني الإيطالي، الأسبوع الماضي، عن تسجيله أول إصابة بسلالة "أوميكرون" الجديدة لفيروس كورونا المسبب لعدوى "كوفيد-19" في البلاد.

وذكر المعهد، في بيان، أنه تم تحديد تسلسل الجينوم في مختبر علم الأحياء الدقيقة السريري وعلم الفيروسات والتشخيص الحيوي الطارئ بمستشفى ساكو في ميلانو من عينة إيجابية لمريض قادم من موزمبيق.

وأوضح البيان أن الشخص المصاب وأفراد عائلته الذين تخالط معهم في "حالة صحية جيدة".

وكان قد  تم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى بها وتجاوز 80 مصابًا.

وتحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان.

وتحتوي النسخة الجديدة ضعف عدد التحورات الموجودة في السلالة "دلتا"، ومن بينها مرتبطة بتفادي الاستجابة المناعية الناتجة عن كل من العدوى السابقة والتطعيم، وكذلك تحورات مرتبطة بزيادة العدوى.