رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزراعة» تكشف عن السياسة الصنفية لمحصول العدس وتقييمها وإكثارها

العدس
العدس

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة معهد بحوث المحاصيل الحقلية عن السياسة الصنفية لمحصول العدس. 

وقال الدكتور علاء عزمي، رئيس قسم بحوث البقوليات والفول البلدي في معهد بحوث المحاصيل، إن برنامج التربية لمحصول العدس يعتمد بنسبة كبيرة على استجلاب الأصناف والطرز الوراثية من الخارج (خاصة إيكاردا) حيث يتم تقييمها واختيار أفضلها تأقلماً مع الظروف البيئية المصرية المختلفة من الوجه البحرى إلى الوجه القبلى ثم الانتخاب داخلها وإكثارها وتوزيعها كأصناف جديدة.

وأضاف «عزمي»، أنه نتيجة لذلك تم استنباط أصناف عالية الإنتاجية (جيزة 51 ، جيزة 4) وأصناف مقاومة لمرض الذبول وعفن الجذور (جيزة 51 ، جيزة 4، سيناء)، فضلا عن استنباط أصناف مبكرة النضج (سيناء 1) ويصلح للزراعة فى الأراضى المطرية فى شمال سيناء والساحل الشمالى وكذلك بالأراضى الجديدة بمنطقة النوبارية وكذلك فى التكثيف المحصولى وإدخاله فى الزراعة فى دورة القطن.

وأشار رئيس قسم بحوث البقوليات إلى استنباط أصناف تتحمل زيادة المياه بالتربة فى الأراضى الغدقة (جيزة 51 ، جيزة 370)، وسلالات تتحمل نقص مياه الرى وخاصة بالمناطق الجديدة، فضلا عن استنباط سلالات ذات صفات طهى جيدة، مشيرا إلي أن أهم المقترحات عند رسم السياسة الصنفية تشمل تنفيذ برنامج إرشادى فى الأراضى القديمة والجديدة لتعريف المزارعين بالأصناف الجديدة المقاومة للأمراض والحشرات وذات المحصول العالى.

وشدد «عزمي» على ضرورة تنفيذ خطة جيدة لإنتاج التقاوى المعتمدة للأصناف الجديدة بالتنسيق مع الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى تحسباً لأى زيادة فى المساحة وعمل حقل سلالات لجميع الأصناف المسجلة ويتم الانتخاب منها، لتحسين الصنف والمحافظة عليه وذلك داخل حقل إنتاج تقاوي الأساس.

ولفت رئيس قسم بحوث البقوليات إلى ضرورة تشكيل فرق بحثية لمتابعة حالة تلك الحقول وخاصة فى فترات التزهير والنضج لتفادى عمليات الخلط بأصناف أخرى منزرعة في نفس المنطقة، وأن يتم إكثار تقاوى الأساس بوحدة الإكثارات الأولية بالمحطات البحثية ووضع برنامج مقترح سنوياً لخطة إكثار الأصناف المسجلة وتحديد الأصناف المطلوبة والمرغوبة بالتعاون مع الإدارة المركزية للتقاوى بهدف توفير التقاوى بصفة مستمرة لتلك الأصناف والاهتمام بتنفيذ التجارب التأكيدية لأهميتها فى اختبار التراكيب الوراثية الجديدة التى سوف يتم تسجيلها.