رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تمثال «فطوطة» يزين الدورة 43 من مهرجان القاهرة السينمائى

تمثال الفنان الراحل
تمثال الفنان الراحل سمير غانم

بينه وبين جماهيره مساحة من المحبة لم يبددها الموت الذي غيّبه عن عالمنا منذ عدة شهور مضت، عن عمر ناهز الـ 84 عامًا، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، مقاطع الراحل التي اكتست بخفة ظل وحضور طاغ، كانت سببًا كافيًا ليبدأ الجميع سرد حكاية غانم منذ بدايتها، وكأنهم يستحضرون بها روحه، ووضع تمثال خاص به مصنوع من "البلاديوم" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ43.

إرث سينمائي ومسرحي كبير من الفكاهة تركه الفنان الراحل سمير غانم، ليظل به مع جمهوره "الحاضر الغائب"، يروي أحمد بخيت، صاحب هذه الفكرة في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "فطوطة صممناه ونفذناه من الصفر، مراحل هذا المجسم مكوّنة من المضلعات في الأوريجامي، وهو صناعة التفاصيل ومن ثم تحويلها لـ3D ، بجانب فردها على شكل شيتات مرورًا بالطباعة بكل شكل هندسي بمفرده".

بدأ الراحل سمير غانم مسيرته الفنية بعيدًا عن فرقة "ثلاثي أضواء المسرح" في الثمانينيات،  تحديدًا عام 198،  مع المخرج فهمي عبد الحميد، ليقدم أول حلقة من حلقات فوازير فطوطة باسم "فطوطة والأفلام"، وهي الشخصية الرسمية التي اختارها "بخيت" ليعرضها في مهرجان القاهرة السينمائي للجمهور العام.

 

امتدت مسيرته وتنوّعت بين المسرح والسينما والدراما التلفزيونية، وشهدت الألفية الجديدة زخمًا في أعماله، ومن أشهرها في السينما "على جنب يا أسطى"، "تتح"، "الحرب العالمية الثالثة"، و"المشخصاتي"، يكمل صاحب تمثال "فطوطة" حديثه لـ"الدستور": "الاستاذ سمير غانم هو الحاضر الغائب، تاركًا وراءه إرث فكاهي كبير  جرافيتي أوريجامي أيضًا، والناس كلها انبهرت بيه ليكون هو الأساس في استقبالهم تحديدًا في منطقة office ticket".