رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا: السعودية شريك مهم فى المنطقة

ماكرون وبن سلمان
ماكرون وبن سلمان

قالت فرنسا، اليوم الثلاثاء، إن المملكة العربية السعودية شريك مهم ولاعب رئيسي في المنطقة، مشددة على أهمية الدور الذي تلعبه السعودية في الشرق الأوسط.

وقال مصدر رئاسي فرنسي متحدثاً عن جولة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المقبلة إلى دول الخليج إن السعودية لاعب رئيسي في المنطقة.

كما أضاف: «لا يمكن تخيل سياسة فرنسية طموحة دون الحوار مع المملكة».

إلى ذلك، أشار إلى أن ماكرون سيناقش "خلال محادثات مطولة ومعمقة مع ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، سبل تخفيض التوترات في المنطقة"، وتلك المتعلقة بالملف النووي الإيراني والأوضاع في اليمن والعراق ومكافحة الإرهاب.

كذلك، أوضح أن الجولة الخليجية لماكرون على السعودية، والإمارات وقطر ستتطرق بشكل خاص إلى الملفين الليبي واللبناني.

كما رأى أن الزيارة ستكون مناسبة لتعزيز الشراكة الفرنسية-السعودية حول موقع العلا، حيث الحضور الفرنسي فاعلٌ هناك.

وكان الناطق باسم وزارة الدفاع الفرنسية، ايرفيه غران جان، شدد في مقابلة مع قناة "العربية"، الأسبوع الماضي على أن "باريس والرياض تتقاسمان النضال نفسه في مكافحة الإرهاب"، مؤكداً أن لدى بلاده "تعاونا دفاعيا وثيقا مع السعودية".

ويذكر أن قصر الإليزيه أعلن يوم الجمعة الماضي أن الرئيس الفرنسي سيتوجه إلى منطقة الخليج في زيارة رسمية تشمل السعودية والإمارات وقطر بين يومي الثالث والرابع من ديسمبر المقبل.

قال الناطق باسم وزارة الدفاع الفرنسية ايرفيه غران جان، في مقابلة مع قناة "العربية"، اليوم الجمعة، إن فرنسا "تتقاسم مع السعودية النضال نفسه، وهو مكافحة الإرهاب".

وتابع: "لدينا تعاون دفاعي وثيق مع السعودية"، مضيفاً أن "فرنسا والسعودية والإمارات تكافح تنظيم إرهاب القاعدة".

وأضاف: "‏مضيق هرمز بالنسبة لنا له أهمية كبيرة جداً، حيث إن 30% من إمدادات الطاقة تمر عبره. ونحن نتعاون مع الإمارات كي تبقى الملاحة البحرية حرة في هرمز. كما أن هناك تعاونا استراتيجيا مكثفا جداً مع ‏هذا البلد حول قضايا التسلّح".

وعن ملف العمليات الفرنسية في مالي، أكد غران جان أن الجيش الفرنسي لا يغلق قواعده في هذا البلد "بل ينقلها نحو حدود النيجر وبوركينافاسو".

وأوضح قائلاً: "نغادر قواعدنا في شمال مالي لأن الإرهاب ينتقل جنوباً نحو خليج غينيا". كما أكد أن فرنسا ستحتفظ بـ2500 عسكري، بعد إعادة التموضع في منطقة الساحل الإفريقي