رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية التونسى يجدد شكره للصين لدعمها بلاده فى مجابهة كورونا

عثمان الجرندي
عثمان الجرندي

أعرب وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي مجددا عن شكره للصين لدعمها ومساندتها لبلاده في مجابهة جائحة كوفيد-19، وما نتج عنها من أزمة صحية، وذلك خلال جلسة عمل جمعته بنظيره الصيني وانج يي في السنغال.


وشارك الجرندي في افتتاح أعمال المؤتمر الوزاري الثامن لمنتدى التعاون الصيني-الأفريقي (فوكاك) المنعقد بالعاصمة السنغالية (داكار) تحت شعار "تعميق الشراكة بين الصين وأفريقيا وتعزيز التنمية المستدامة وبناء مجتمع صيني-أفريقي ذي مستقبل مشترك في عصر جديد"، وذلك بحضور وزراء الخارجية ووزراء التعاون الاقتصادي للصين والدول الأفريقية.


واستعرض المسئولان - حسبما ذكر بيان صادر عن الخارجية التونسية - أهم المواضيع ذات الاهتمام المشترك وأفق تطوير التعاون الثنائي التونسي-الصيني إضافة إلى دعم الشراكة الأفريقية الصينية من أجل دعم التنمية في القارة الأفريقية.


وأكد الجرندي أهمية تعزيز التعاون الثنائي في المجال الطبي لاسيما في ما يتعلق بالبحث العلمي والتلقيح والأدوية، كما أوضح ضرورة توسيع قاعدة مجالات التعاون نحو قطاعات حيوية ومستجدة من شأنها تحقيق الاستدامة في النمو والتنمية.


وأشار الوزير التونسي إلى أهمية آليات التعاون الثنائي للنظر في بلورة هذا التعاون ومتابعة تقدم المشاريع الثنائية التي هي قيد الانجاز.


وقد اقترح الجرندي أيضا ضرورة أن تساهم الصين في بعث أقطاب تكنولوجية إقليمية بالقارة الأفريقية بما يساعد على تحقيق التنمية والأمن والسلم والاستقرار في المنطقة وفق مقاربة متعددة الأطراف قائمة على التضامن الدولي والإقليمي.


كما أكد على أهمية منتدى التعاون الصيني-الأفريقي في تطوير مجالات التعاون الحيوية باعتباره يشكل إطارا نموذجيا للتعاون من شأنه أن يعزز من تمكين القارة في لعب دور أكثر فعالية على الساحة الدولية.


من جانبه، أعرب الوزير الصيني عن رغبة بلاده في دعم أفريقيا في كافة المجالات وسعيها نحو تحقيق شراكة حقيقية معها.


أما على الصعيد الثنائي، فقد أعرب الوزير الصيني عن استعداد بكين لتقديم الدعم الذي تحتاجه تونس من أجل مجابهة الجائحة خاصة فيما يتعلق بالتلاقيح ولتعزيز التعاون مع تونس في جميع المجالات بما في ذلك مجال البحث العلمي ولاسيما في القطاعين الطبي والصيدلي.