رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متطوعات «خليكى واعية»: البرنامج يستهدف توفير حياة كريمة لـ«نساء الريف»

«خليكى واعية»
«خليكى واعية»

أشادت المتطوعات ببرنامج «تعالى.. خليكى واعية»، الذى أطلقته وزارة التضامن الاجتماعى، مؤخرًا، بكل القرى والعزب والنجوع المخطط تنميتها ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، بما يقدمه البرنامج الذى يعمل على نشر الوعى بين أهالى الريف المصرى بشأن ٤ قضايا أساسية تحتل أولوية قصوى على مسار التنمية، هى: الزيادة السكانية، والزواج المبكر، والتمكين الاقتصادى، وتنمية الطفولة المبكرة. 

ولفتت المتطوعات بالبرنامج، الذى بدأت فعالياته بمحافظة المنيا، إلى تأثيره على الوعى الاجتماعى للسيدات فى الريف المصرى، بالإضافة إلى ما يقدمه من خدمات مختلفة، عبر عمله على توجيه الأسر إلى أماكن تقديم تلك الخدمات وإرشادهم إلى المستندات المطلوبة منهم، مع حصر المناطق التى لا تتوافر بها الخدمات بالقرى، لتنميتها بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية والجمعيات الأهلية.

شيماء محمد:ساعدت السيدات على التمكين الاقتصادى

قالت شيماء محمد، من مركز دير مواس بمحافظة المنيا إحدى المتطوعات ببرنامج «تعالى.. خليكى واعية»، إنها تطوعت فى المبادرة منذ الإعلان عنها عبر الإنترنت، وتنقلت بين كثير من القرى لتوعية السيدات بعدد من القضايا.

وأضافت: «تطوعت ضمن برنامج (تعالى.. خليكى واعية) مجانًا، لأنى أدركت مدى أهميته للنساء فى القرى والنجوع، وقسّمت وقتى بين عملى الأصلى وجهودى التطوعية».

وتابعت: «عملنا على التمكين الاقتصادى للمرأة واستطعنا تأسيس مشغل يدوى للسيدات يتعلمن فيه الخياطة، وبعضهن نجح فى افتتاح مشاريع خاصة بهن بعدما اكتسبن معلومات جديدة وخبرات، وأصبحن قدوة فى مجتمعهن ونموذجًا يحتذى به فى القرى الفقيرة والنائية».

إسراء عماد:ندوات للتوعية بأخطار زيادة السكان

وصفت إسراء عماد، إحدى المتطوعات بمحافظة المنيا، برنامج «تعالى.. خليكى واعية» بأنه من أهم برامج التوعية ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، لمساهمته فى تصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة لدى السيدات المستهدفات، وبالتالى علاج العديد من جوانب الخلل المجتمعى.

وقالت إن أبرز هذه الفعاليات هى تنظيم العديد من الندوات بحضور عدد كبير من السيدات، لتوعيتهن بمجموعة واسعة من القضايا والمشكلات المجتمعية، مثل الزيادة السكانية، وتعليم وعمل الفتيات فى إطار التمكين الاقتصادى للمرأة.

هبة المغربى: سعيدة بتصحيح المعلومات المغلوطة

كشفت هبة المغربى، من أهالى مركز دير مواس متطوعة فى برنامج «تعالى.. خليكى واعية»، عن أنها نجحت فى تدريب أكثر من سيدة على آلية تنمية الطفولة المبكرة، وكيفية الرعاية الصحية للطفل، منوهة بأنها تستخدم الكثير من التقنيات والأساليب اللازمة لتسهيل وصول المعلومة.

وأضافت «هبة» أن الأهالى تفاعلوا بشكل إيجابى مع البرنامج، وهذا جعل المتطوعات يشعرن بالسعادة، لافتة إلى أن السيدات أصبحن حريصات على المعرفة بشكل أكبر.

وأشارت إلى أنها تعتبر التطوع هو الحياة، وتفتخر بأنها تشارك فى تصحيح المعلومات المغلوطة لدى الفتيات والسيدات، موضحة: «بابقى فخورة بكل حرف علمته لسيدة وبافرح من رد فعلهم واستجابتهم السريعة للمبادرة».

الزهراء إيهاب: الأولوية للفتيات فى سن المراهقة

ذكرت الزهراء إيهاب، إحدى المتطوعات فى برنامج «تعالى.. خليكى واعية»، من محافظة المنيا، أنها صممت على المشاركة فى البرنامج لأنها على علم بأهميته فى تعزيز التمكين الاقتصادى للسيدات وتوعيتهن بكثير من الأمور.

وأضافت «الزهراء» أنهن ينظمن العديد من الندوات فى أماكن مختلفة بشكل دورى، مستهدفات السيدات والفتيات الصغار فى سن المراهقة، بهدف نشر الوعى بينهن، مشيرة إلى أن مشاركتها مجانية، وقد قسّمت وقتها بين العمل والمشاركة فى هذا البرنامج التطوعى.

وأكملت أنها تستمتع بكل ما تقوم به من خلال البرنامج، وتبذل قصارى جهدها فى نشر الوعى بين السيدات فى كل قرى المحافظة دون ملل، متمنية فى نهاية حديثها أن تشارك كل سيدة فى هذا البرنامج لتقديم الدعم لأكبر عدد من السيدات فى كل محافظات مصر.

هدى على:فخورة بإنقاذ البنات من الزواج المبكر

أعربت هدى على، من مركز سمالوط بمحافظة المنيا إحدى المتطوعات ببرنامج «تعالى.. خليكى واعية»، عن فخرها وسعادتها بالمشاركة فى البرنامج، الذى يحل كثيرًا من المشكلات الاجتماعية فى الريف المصرى.

وقالت: «الحمد لله، نجحت فى إقناع أكثر من أسرة فى قرى ونجوع المنيا بعدم تزويج القاصرات، بعد توعيتهم بأضرار ذلك على الفتاة جسديًا ونفسيًا وصحيًا، علاوة على شرح الوضع القانونى للأسر التى ترتكب هذه الجريمة، واستجاب لى كثيرون عبر المبادرة بإرسال الفتيات الصغار لحضور الندوات والدورات التدريبية والمؤتمرات التى تنظم فى هذا السياق». وأضافت: «وهبت حياتى للعمل التطوعى، ووجدت سعادتى فى المشاركة بالبرنامج، خاصة بعدما رأيت البسمة على وجوه الفتيات الصغار اللاتى يتم إنقاذهن من محنة الزواج المبكر».

وتابعت: «أعمل حاليًا على توعية الأمهات بضرورة تنظيم الأسرة للحد من الزيادة السكانية، وذلك عبر حملات التوعية وحملات طرق الأبواب، التى تبين لهن أضرار كثرة الإنجاب وتأثيرها على المجتمع، وتوجه أفكارهن ناحية تعليم الأبناء ليكونوا أشخاصًا ناجحين فى المجتمع».