رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تنفيذا لتوجيهات المحافظ..

حملة مكبرة لإزالة الإشغالات بالسوق السياحية فى أسوان

رفع الإشغالات
رفع الإشغالات

قام مسؤولي الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان، بمرافقة الوحدات المعاونة من المراكز والمدن وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية بالنزول ميدانياً إلى قطاعات العمل المختلفة، وتم التعامل الفوري مع كافة التعليمات الصادرة من محافظ أسوان.

جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء أشرف عطية محافظ أسوان أثناء جولته الميدانية التي قام بها أمس، والتي شملت تفقد الأعمال الجارية بالعديد من الشوارع الرئيسية والداخلية.


وتم تنظيم حملة مكبرة إستهدفت إزالة الإشغالات بشارع السوق السياحي، والشوارع الجانبية المرتبطة به، وتم مصادرة المضبوطات، بجانب تنفيذ أعمال النظافة العامة بالشوارع المختلفة، ورفع تراكمات القمامة والأتربة بالشكل المطلوب.


من جانبه، أعطى اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان توجيهاته بالاستمرار في تكثيف الأعمال خلال الفترة الحالية ومواصلة العمل لتحويل عاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية إلى بانوراما جمالية، وبالتالي تكون في أبهى صورها لاستقبال ضيوفها وزائريها. 

مواجهة تداعيات السيول

جدير بالذكر أن على الرغم من الظروف الاستثنائية الحالية التي تشهدها محافظة أسوان لمواجهة تداعيات السيول التي تعرضت لها بعض المدن والمراكز، فقد أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على الاستمرارية في تنظيم الحملات المكبرة لإزالة التعديات على أراضى أملاك الدولة، ضمن فعاليات الموجه الـ 18، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.


وأوضح محافظ أسوان، أن حملات الإزالة شهدت منذ إنطلاقها في 13 سبتمبر الماضي وحتى الآن تنفيذ 420 قرار إزالة للتعديات على أراضى مباني بمساحة 215 ألفا و232 متر مربع، بجانب تنفيذ 138 قرار إزالة للتعديات على أراض زراعية، على مساحة 12 فدانا و2 سهم.

وأشار «عطية»، إلى أن هناك تعاونا مستمرا مع مديرية أمن أسوان بقيادة اللواء هشام سليم من أجل تنفيذ جميع قرارات إزالة التعديات الصادرة والتي تم حصرها من قبل، لافتًا إلى أن غرفة عمليات المحافظة بإشراف من اللواء حازم عزت السكرتير العام تتابع يوميًا مع الوحدات المحلية الوضع لحظة بلحظة للوقوف علي موقف تنفيذ قرارات الإزالة للتعديات المختلفة، وهو الذى يتوازى مع قيام المحليات بتنفيذ الإزالة الفورية لأي حالة تعدى يتم رصدها في المهد سواء كانت على أراض مبان أو زراعية أو على مجرى نهر النيل، بهدف استرداد حق الشعب وفرض هيبة الدولة وسيطرتها على أراضيها.