رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواهب جامعة الإسكندرية يتحدثون لـ «الدستور»: نسبح الله بأصواتنا منذ الصغر

مواهب جامعة الإسكندرية
مواهب جامعة الإسكندرية

سبحوا الله.. هو شعار تختتم به الكنيسة كل قداسًا إلهيًا، تُتمم طقوسه في كل يوم، تنادي به الأقباط، الذي يخرجون من القداس يرددونه، مُعتبرين إياه وصية واجبة التنفيذ.

كما تهتم الكنيسة اهتمامًا جمًا بأصحاب الأصوات الرخيمة، التي تساهم في خدمات التسبيح تلك في جميع الكنائس، عملًا بالنص الكتابي لاَ تُهْمِلِ الْمَوْهِبَةَ الَّتِي فِيكَ، لذا تحرص الكنيسة على تنمية كل مُسبح ومُرنم في كنيسته من خلال الكورالات وفرق التدريب الموسيقي ومدارس الشمامسة، ليخرج أولئك المسبحين يملئون الأرجاء بتسبيحاتهم لله.

وأعلنت مؤخرًا جامعة الإسكندرية، عن فوز 5 من طُلابها بالمراكز الخمس الأولى في مسابقة الإنشاد الديني شعبة "الترانيم الكنسية" التي نظمتها الجامعة، وهم 5 من قيادات فرق التسبيح وكوادرها في كنائسهم المُختلفة، مما دفع الدستور للتواصل مع عدد منهم للتعرف عليهم عن كثب..

May be an image of text

 

فبرونيا .. مرنمة في "قلب داوود" وتحب التسبيح من الصغر

فبرونيا راوي.. الطالبة بالفرقة الأولى بكلية التربية النوعية شُعبة الموسيقى، حصدت المركز الأول في المسابقة، وجاء ذلك نتيجة زخم فني، تغذت عليه منذ نعومة أظافرها، في كنيستها التي تحمل شعار الشهيد العظيم مارجرجس بـ"غيط العنب" بالإسكندرية، وهي إحدى كنائس إيبارشية غرب الإسكندرية، الخاضعة لإشراف نيافة الحبر الجليل الأنبا إيلاريون.

قالت فبرونيا إنها تُحب الموسيقى، وهو ما دفعها للتخصص فيها من خلال كُليتها، مؤكدة أن تهوى استخدان هوايتها في تمجيد الله، مانح الموهبة والذي منحها إياها، لذا فإنها اشتركت في  عدة فرق لعل أبزرها فريق قلب داوود، وهو أشهر وأقوى الفرق المُتخصصة في التسبيح الكنسي بالإسكندرية.

وتواظب "فبرونيا" على المشاركة بحضور البروفات التي يُنظمها قادة الفريق في الكنيسة المرقسية الكبرى بمحطة الرمل بالإسكندرية، مؤكدة أن خدمتها في الفريق، وهوايتها في التسبيح الكنسي، لا تُعطلها نهائيًا عن التحصيل الدراسي.

 

اندرو .. إبن الوز "عوَّام" 

بينما حل أندرو مجدي، الشماس بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بـ"غيط العنب" بالإسكندرية أيضًا، على ثاني مراكز المسابقة، ليتأهل بذلك للصعود إلى ليلفل "مهرجان الإبداع"، وهي تجربة خاضها العام المنصرم كذلك.

ورثَّ أندرو حسه الرخيم، ومحبته للألحان الكنسية، من والده الشماس بكنيسة السيدة العذراء مريم بـ"غيط العنب"، في حالة أشبه بالمثل العامي "إبن الوز.. عوَّام".

أندرو الطالب بالفرقة الرابعة بكلية العلوم، يسبح الله بصوته، وبموهبته في خوروس الكنيسة- على حد قوله، وخوروس كلمة يونانية تعني جوقة أو كورال أو فرقة تتكون من عدة شمامسة يرتلون الألحان الكنسية بنفس الأداء والتسليم، وله قناة عبر تطبيقات SOUND CLOUD، وyoutube، ينشر من خلالها بعض الألحان الكنسية والترانيم القبطية بصوته.

 كما أنه انضم منذ 4 سنوات إلى كورال "فيك الحياة" وهو كورال شباب و شابات مجمع من كنائس الاسكندرية، بكنيسة السيدة العذراء مريم و البابا كيرلس عامود الدين بكيلوباترا.

مارينا عاطف.. اترنم لله منذ طفولتي

لم تتذكر مارينا عاطف، الحاصلة على المركز الثالث في المسابقة، متى فتحت فاها للمرة الأولى رغبة في الترنيم لله، إلا أنها تعرف جيدًا أنها بدأت في طريق التسبيح لله منذ الصغر، عملًا بالترنيمة التي التي يرددها النشئ القبطي: " مش فاكر إمتي يا ربي أتعلمت اقول الله.. مش فاكر أنا مين علمني أنطق إسمك يا الله.. بس فاكر إني أعرف اعرف إسمك من زمان.. فاكر إني أعرف حبك اللي قلبي بيه مليان".

No description available.

مارينا عاطف الطالبة بالفرقة الثانية بكلية التربية النوعية شعبة الموسيقى، أشارت إلى أنها تخدم الله بموهبتها في فريق "أفا موسى" الخاص بكنيسة القديسان الروميان مكسيموس دوماديوس والقديس القوي الأنبا موسى الأسود بمنطقة 45 بالعصافرة، في إشارة إلى أنها ستنضم قريبًا إلى كورال البشارة التابع لكنيسة السيدة العذراء مريم بشارع سيف.

كما أوضحت "عاطف" أن أسرتها تشجعها على خدمة الله منذ طفوليتها، فاشتركت مرارًا في مهرجان الكرازة المرقسية التابع لأسقفية الشباب.

 

مارينا حنا: أدين لله بالفضل وخدامه واسرتي

مارينا حنا، الطالبة بالفرقة الثانية بكلية الأداب قسم انثرو بولجي، حصلت على رابع مراكز المسابقة، وقالت إنها تدين بالفضل في موهبتها لله الذي منحها الموهبة، وخُدامه الذين دربوها مرارًا وتكررًا كـ" تاسوني عايدة جمال"، وكذلك أسرتها التي لطالما شجعتها.

تخدم "مارينا" الله بموهبتها في كورال قطيع حامي الإيمان، وهو كورال كنيستها وهي كنيسة القديس البابا أثناسيوس الرسولي بحي السيوف، وذلك منذ 9 سنوات، في إشارة إلى أنها انضمت مؤخرًا إلى كورال هيفين هارب الخاص بكنيسة السيدة العذراء مريم بجناكليس.