رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الفلك»: الأحد المقبل غرة شهر جمادى الأولى وعدته 30 يومًا

جريدة الدستور

حددت الحسابات الفلكية التي أجراها علماء المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ، غرة شهر جمادى الأولى للعام الهجري الحالي 1443 يوم الأحد الموافق 5 ديسمبر المقبل وعدته 30 يوما.

وقال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد - في تصريح اليوم الاثنين، إن هلال شهر جمادى الأولى سوف يولد مباشرة في الساعة التاسعة والدقيقة 43 صباحاً بتوقيت القاهرة المحلي يوم السبت الموافق 29 من ربيــع الآخــــر 1443هـ الموافق 4 ديسمبر المقبل (يوم الرؤية).

وأضاف أن الهلال الجديد سيبقى في سماء مكة المكرمة لمدة 10 دقائق، وفي القاهرة لمدة 8 دقائق بعد غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية)، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية سيبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (7 – 10 دقائق).

وأوضح القاضي أنه بالنسبة للعواصم والمدن العربية والإسلامية، فسيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين (2- 21 دقيقة).

يذكر أن شهدت سماء مصر والمنطقة العربية، ذروة زخة (شهب الأسديات)، وهي زخة شهابية متوسطة يبلغ عدد الشهب فيها حوالي 15 شهابا في الساعة عند الذروة، ولكن لسوء الحظ سيهيمن القمر شبه الكامل على السماء هذا العام؛ مما يحجب معظم الشهب باستثناء اللامع منها .

وقال أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور أشرف تادرس - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، إن هذه الزخة تستمر سنويا من 6 إلى 30 نوفمبر، وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 17 نوفمبر إلى فجر اليوم التالي.

وأضاف أن شهب الأسديات تنتج من حبيبات الغبار التي يخلفها مذنب تمبل-تتل، الذي تم اكتشافه عام 1865، كاشفا عن أفضل وقت لمشاهدتها وسيكون بعد منتصف الليل مباشرة من مكان مظلم تماما بعيدا عن أضواء المدينة.

وأشار إلى أن زخات الشهب السنوية تنشأ عندما تمر الكرة الأرضية أثناء دورانها حول الشمس خلال تجمعات كثيفة من الغبار والحصى المتناثرة على طول مدارات المذنبات والكويكبات، حيث تصطدم بأعلى الغلاف الجوي للأرض وتحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 و100 كيلومتر وتظهر لنا كشريط من الضوء وهذا يؤدي إلى حدوث زخات شهابية تتكرر على أساس سنوي.

وأكد أن ظهور تلك الشهب في السماء ليست لها أي أضرار على الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها.