رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس فنزويلا يصف مراقبي الانتخابات من الاتحاد الأوروبي أنهم جواسيس

 نيكولاس مادورو
نيكولاس مادورو

ندد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم الأحد بأعضاء بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الذين تابعوا الانتخابات التي جرت في مطلع الأسبوع الماضي، ووصفهم بأنهم "جواسيس" واتهمهم بالتطلع إلى "تشويه" الانتخابات الإقليمية في تقريرهم المبدئي.

وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، إن الانتخابات المحلية والإقليمية جرت في ظروف أفضل من الانتخابات السابقة على الرغم من إبدائها مخاوف بشأن الحظر التعسفي على المرشحين لأسباب إدارية، والتأخر في فتح مراكز الاقتراع و الاستخدام الموسع لموارد الدولة في الحملة.

وقال مادورو في التلفزيون الحكومي “تطلعوا لتشويه العملية الانتخابية (في تقرير) ولم يتمكنوا من ذلك ”وفد من الجواسيس" - لم يكونوا مراقبين - تجولوا بحرية في جميع أنحاء البلاد ، تجسسوا على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للبلاد"، ولم ترد البعثة على الفور على طلب للتعليق.
 

وكان أكد الاتحاد الأوروبي، أن الانتخابات الإقليمية والمحلية التي جرت في فنزويلا يوم، الأحد الماضي ، كانت إيذانا بعودة غالبية الأحزاب السياسية والمُرشحين إلى الساحة الانتخابية.

وذكر بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي -عبر موقعها الرسمي- " أنه تماشيا مع التزام الاتحاد الأوروبي بدعم حل سلمي وديمقراطي للأزمة في فنزويلا واستجابة لدعوة من المجلس الانتخابي الوطني، نشرنا بعثة لمراقبة سير العملية الانتخابية هناك من أجل إجراء تقييم تقني ومستقل ونزيه لجميع جوانب العملية الانتخابية"، مضيفة أن البعثة أصدرت اليوم بيانًا أوليًا يُعد أول تقييم لها للعملية الانتخابية بعد يوم الانتخابات، وأكدت فيه أن وجودها أسهم في فهم وتقييم أفضل للظروف التي أجريت فيها هذه الانتخابات.

وأضاف أن "الانتخابات جرت في ظل ظروف أفضل، مقارنة بالعمليات السابقة، بما في ذلك من خلال تجديد المجلس الانتخابي الوطني الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه الأكثر توازناً خلال العشرين سنة الماضية، ومع ذلك، لاحظت البعثة الأوروبية بعضا من أوجه القصور الهيكلية، مثل استبعاد بعض المرشحين السياسيين بشكل تعسفي وعدم المساواة في الوصول إلى وسائل الإعلام والاستخدام المكثف لموارد الدولة خلال الحملة الانتخابية".